* في زمن كنتُ سيد مملكتكِ.. وكنتِ أميرة مملكتي.. واليوم انهار كل ذلك.. * في مغيب الشمس.. ومن بين ألوانها.. الأحمر والبنفسجي والأرجواني.. يلوح طيف وداع.. * بغيابكِ جف القلم.. وتيبّست الأوراق.. * تغيبين فتُطفأ.. شموع الأمل.. وتُعتّم أضواء الحياة.. تبتعدين فتختفي البهجة.. وتيأس الروح.. * كيف أصف.. غربتي في غيابكِ.. والكلمات تتمنّع.. والحروف تتمرّد...؟ * أبحرت أبحث عنكِ.. ضيعتني الأعاصير.. وتقاذفتني الأمواج.. * في غيابكِ.. تحطّمت بوصلتي.. وتكسّرت أشرعتي.. واستوحشتني الموانئ.. ورفضتني الشواطئ.. وبقيتُ مُبحرًا.. بلا دليل.. * غيابكِ أشقاني.. وبعدكِ أضناني.. وكلما هبّت رياح الشتاء الباردة.. تلمّست عطركِ.. وكلما اشتد البرد.. بحثت عن دفئكِ.. * يستغربون أنيني لغيابكِ.. لأنهم لا يعلمون.. مدى افتقادي وجودكِ.. فأنا يا سيدتي.. لا أقوى على الوداع.. فالوداع يقذفني.. في متاهات الضياع.. * أبحرتُ غربًا.. ورحلتُ شرقًا.. وسافرتُ شمالاً.. وتسكّعتُ جنوبًا.. أقتفي أثركِ.. لا تدرين كم من الحزن تركتِ.. * شمسي غربت.. وأرضي أجدبت.. وسمائي أظلمت.. وروحي استوحشت.. غيابكِ.. عودي يا حنو العمر.. عودي إلى قلب أضناه البعاد. aalorabi@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain