قال هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة: إنه لم يتعاقد مع شركة "جي دبليو تي" للعلاقات العامة، مشيرًا إلى أن الوزارة أجبرت من جانب قانون المناقصات والمزايدات على قبول عرض الشركة للترويج لمصر في 27 سوقًا أجنبيًا. وأضاف الدميري خلال مؤتمر صحفي اليوم الاحد للإعلان عن خطة الهيئة في عام ٢٠١٧، أن الهيئة تحترم تعاقداتها ولكنها تراقب عمل الشركة وتتلقى تقارير حول الأداء كل 3 أسابيع، لافتا إلى أن أزمة الشركة مع مكتب الهيئة بلندن مجرد ملاحظات للمكتب ستتلقاها الهيئة الثلاثاء المقبل وتتخذ قرارها بناءً عليها. وأشار إلى أن كل من يعمل بالهيئة لا يتعمد أن يعطل العمل، لافتًا إلى أن قرار عدم تجديد ندب رشا العزايزي كمديرة مكتب لندن، ليس له علاقة بأزمة شركة جي دبليو تي بل هو سعيا للاستفادة من خبرتها في اعداد منظومة جديدة للهيئة. ولفت الدميري إلى أن التحفظات من قبل مديري المكاتب على أداء شركة العلاقات العامة يرسله في خلال 48 ساعة، ولا يمكن تعطيله، خاصة أنه يضر الدولة، مشيرًا إلى أن الروتين والقوانين وراء تأخر سداد ١٦ مليون دولار مستحقات فواتير الاعلانات بلندن وبرلين، ولكن الهيئة ستدفعها فور الانتهاء من المخالصات المطلوبة، فيما لاتوجد أية مشكلات تمنع السداد. اكد رئيس الهيئة ان نجاح الحملات لا يقاس بعدد السائحين بل مجرد تغيير لهجة الحديث عن الاوضاع في مصر، او مجرد التجاوب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، هو يعد نجاحا يتيح للهيئة العمل بشكل مكثف بعدها لجذب الحركة وتشغيل الطيران مشيرًا إلى ان مصر لديها ٢١٠ الف غرفة فندقية تحتاج لتشغيل ١٠٪‏ منها نحو ١٨٠ طائرة في اليوم وهو معدل يحتاج الكثير من العمل وقد لا يكون ملفت للنظر نظر لكثافة أعداد الغرف.