×
محافظة المنطقة الشرقية

إطلاق التعاملات الإليكترونية بأمانة نجران

صورة الخبر

الليلة في دوري جميل الغريب الساخن تقام (سبع) مباريات في آن واحد كل مباراة من وجهة نظري لها ثقلها عند كل الفرق فيما عدا النهضة وبالتالي (13) فريقا في مواجهات مهمة وصعبة ولا تقل أهمية عن مواجهة الشباب والنصر والتي من المؤكد أنها ستحظى باهتمام بالغ ومتابعة جماهيرية وإعلامية أكبر على اعتبار أن فوز العالمي معناه تتويجه ببطولة (القرن) وحظاً أوفر للهلال، وخيرها في غيرها لـ(الشاطر) سامي. أما إن حدث العكس وتفوق الليث وكسب اللقاء فمعنى ذلك أن الجماهير عامة موعودة على الإثارة حتى الأسبوع الأخير من الدوري ولو أنني كما أعلنتها سابقاً ومازلت ثابتا على موقفي وتوقيع أكررها بأن اللقب (نصراوي) حتى لو فتح فريق النهضة اليوم المرمى ولعب بدون حارس للصديق القديم (الأزرق) وجدد هداياه الثمينة له من جديد فإنني أرى وبدون ما (يزعلوا) مني الهلاليون أن نجوم السماء أقرب لهم بكثير من خطف البطولة من (متصدر لا تكلمني). ـ ولهذا أفضل من ناحيتي متابعة لقاء الشباب والنصر حسب منظور ليست له علاقة بمهمة (تعطيل) سيقوم بها الفريق المستضيف لضيفه إنما لديه طموح كبير في تحقيق المركز (الثالث) خاصة أن من ينافسه ولديه ذات الطموح هو (الأهلي) ومن المعروف حجم المنافسة والصراع القائم بين الناديين فلو فعلها رجال (البلطان) اليوم ونجح في مهمته المقبلة أمام العروبة وتعرقل الأهلي فتلك لعمري بطولة لوحدها يستغني بها الشبابيون وفي مقدمتهم الزميل طارق النوفل أما إن حافظ عليها رجال (بيريرا) وفاز الليلة على نجران ثم الاتفاق حتى وإن كسب الشباب مباراته هذا المساء والمقبلة فيا فرحة مدرج (المجانين) وزملاء أهلاويون سوف يستحضرون مقولة مثل يستعين به صديق السفر أحمد الشمراني في مثل هذه الحالات وهو (العين ما تعلى على الحاجب). ـ المباراة التي أيضاً سيكون لها نصيب من (عيون) تشاهدها وتنتظر صافرة حكم وما تسفر عنها من نتيجة سيكون لها حسابات خاصة في الجولة الأخيرة من الدوري وجدول ستستمتع في نهايته بـ(لعبة الكراسي) الملتهبة هي مباراة العروبة والتعاون ذلك إن فوز التعاون اليوم سيجعل من مباراته المقبلة أمام النصر في حالة خسارته من الشباب (مشعللة) جداً خصوصاً وأنها ستقام على أرض (سكري) القصيم ناهيك عن (إنجاز) لفريق ظهر هذا الموسم معلناً عن قدومه لساحة منافسة (الكبار) وفق عقلية (إدارية) قدمت نفسها عبر المركز الذي وصل إليه التعاون وكذلك من خلال (معسكر) جهزت له من الآن استعداداً لمرحلة (حصاد) سنرى نتاجها أكثر بالموسم المقبل، وناهيك عن هزيمة للمتصدر (البطل) قد تقتل فرحة الجماهير بالبطولة. ـ بقية الأندية المهدد واحد منها فقط بـ(الهبوط) ستلقى هي الأخرى متابعة من جماهيرها عن طريق ريموت كنترول لن يهدأ في مطاردة كل القنوات السعودية وأغلب ظني أن نسبة كبيرة سيتحدد الفريق الهابط هذا المساء وإن تأجل للجولة الأخيرة فمعنى ذلك أن العدد تقلص إلى فريقين دخلا مرحلة الخطر واحد منهما سيتعداه والآخر نقول له (يا الله العودة)، أما الاتحاد الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره فاليوم سيدخل مدربه الوطني خالد القروني (الاختيار) الحقيقي لمرحلة تكشف هوية (كوتش) قادر أن يكرر إنجاز الموسم الماضي بتحقيق نمور الشباب بطولة كأس الملك أو نسمع صوت الإنقاذ عبر نغمة (أسألك الرحيلا).