بعد فترة من الركود نفض تجار المستلزمات الشتوية في حفر الباطن شمال شرق المملكة الغبار عن سلعهم، ليسجلوا مبيعات وأرباحًا عالية وغير متوقعة بسبب البرد الشديد الذي يجتاح المنطقة حاليًا، وحركت موجة البرد أسعار لوازم الشتاء من أجهزة تدفئة وسخانات مياه وبطانيات ، أما في جانب الملابس فقد تزاحم الكثير في محلات بيع الملبوسات الشتوية لشراء احتياجاتهم، ونشطت المبيعات بعد الركود الذي لازمها في الفترة الأخيرة. ويتخوف المستهلكون من ارتفاع الاسعار، متذكرين موجة الصقيع في السنوات الماضية. وقال موسى حسين احد بائعي الملابس إن البرد الشديد أنعش مبيعات الملابس، وزاد الطلب عليها بنسبة 20 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأضاف أن الطلب زاد على كل أنواع الملابس الشتوية، ، وتعتبر زيادة الاسعار طفيفة مقارنة بالارتفاعات الحاصلة ببقية السلع، وأشار إلى أن موجة البرد الشديدة نشطت مبيعات الملابس الشتوية. من جانبه قال فياض أحمد: إن برودة الطقس ساهمت في إقبال الكثير من السعوديين على شراء الملابس الشتوية ومن بينها المشالح الشتوية والفروة المصنوعة من وبر الأنعام والأرانب، وتفاوتت أسعارها بين 100 و 1000 ريال حسب النوع والخامة وطريقة التطريز. وقال مصطفى عبدالرحيم صاحب محل ملابس في الحفر لـلوئام إن عشرات الزبائن يرتادون محله يوميا لشراء أجهزة التدفئة . وأضاف أن مبيعات السخانات والدفايات سجلت انتعاشا كبيرا، ولاحظ عودة دفايات الكيروسين بقوة، خصوصًا أنه يسهل استخدامها ونقلها من موقع إلى آخر، مشيرًا إلى أن أسعار هذا النوع من الدفايات تتراوح بين 150 و1000 ريال حسب النوع والمواصفات المتوافرة، وتأتي دفايات الغاز في الدرجة الثانية من ناحية تفضيل سكان القرى لها تليها الدفايات الكهربائية التي تعمل بالماء والزيت والفريون، وهي أنواع أكثر أمانًا من الأنواع الأخرى ويقبل عليها سكان المدينة بقوة من جانبه ذكر بعض المستهلكين بأن وقودالكيروسين نفذ من عده محطات التزود بالوقود في المحافظة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الكيروسين ينفد من عدة محطات بحفر الباطن والطلب يتزايد على وسائل التدفئة !!