طالب عدد من المواطنين بضرورة متابعة مخالفي غسل السيارات في شوارع العاصمة المقدسة، بعد أن زادت المواقع التي تستغلها العمالة الوافدة لممارسة مخالفاتهم وسط غياب الرقابة الفاعلة، وأشاروا إلى أن تلك المواقع المستغلة تسبب في العديد من المشكلات الصحية والبيئية، حيث تسهم تلك المياه في انتشار البعوض ما قد يتسبب في الإصابة بمرض حمى الضنك، بالإضافة لتلويث البيئة من خلال المواد الكيميائية المستخدمة، والتي تضر بالأشجار الموجودة في المواقع وقالوا إن أغلب تلك المياه المستخدمة هي من التمديدات مياه ري الأشجار الموجودة، مطالبين من الجهات المختصة من جوازات ومرور وأمانة العاصمة تكثيف حملاتهم الميدانية لرصد وضبط المخالفين، الذي يقومون بغسل المركبات في الشوارع. وقال محمد الحربي وهاني جمالي وفهد الحساني بأن معظم أصحاب المركبات يفضلون الذهاب لغسل مركباتهم لعدة أسباب من أهمها السعر وازدحام المغاسل النظامية، مما قد يتسبب بالعديد من المشكلات الصحية والبيئية. وأشار فيصل الزهراني وخالد الحباني عثمان الهوساوي إلى أنه يجب تكثيف الحملات الميدانية على تلك المواقع، التي يتم استغلالها من قبل العمالة الوافدة لعملية غسل المركبات بطرق عشوائية قد تتسبب في العديد من المشكلات من أهمها انتشار الأمراض كحمى الضنك كون المياه المستخدمة في الغسل حلوة، بالإضافة إلى أن المياه ملوثة بالعديد من المطهرات والمنظفات الكيميائية، التي قد تضر بالأشجار، التي قامت الأمانة بزرعها. وأوضح أسامة زيتوني الناطق الإعلامي لأمانة العاصمة المقدسة عن وجود فرق ميدانية في كل بلدية فرعية مهمتها متابعة جميع المواقع التي يتم استغلالها من قبل العمالة الوافدة لممارسة غسل السيارات في شوارع مكة المكرمة، حيث تقوم تلك الفرق بمصادرة الأدوات المستخدمة في عملية الغسل، بالإضافة إلى منعهم من استخدام المياه العامة الموجودة في المواقع، أما عملية متابعة المخالفين هي من اختصاص الجهات الأمنية. من جهته أوضح الناطق الإعلامي لإدارة مرور العاصمة المقدسة الدكتور النقيب علي الزهراني بأن الإدارة قامت بحمله مركزة على مخالفة غسيل المركبات في عدة مواقع، وأسفرت عن ٨٧ مخالفة لغسيل المركبة في الطريق العام وسوف تستمر هذه الحملات عدى أصحاب المركبات المخالفة في عدة مواقع مثل البيبان والعزيزية بجوار مسجد السنوسي والرصيفة مسجد الأمير أحمد وأهاب بالمواطنين والمقيمين عدم غسيل المركبات في الشوارع، حتى لا يقعوا في المخالفة التي يعاقب عليها النظام. المزيد من الصور :