تأكد إنهاء نادي الاتحاد لعقد لاعبه البرازيلي جيبسون، والمنتظر أن يصل وكيل أعماله إلى جدة خلال هذه الأيام لتوقيع مخالصة مع اللاعب والاتفاق على طريقة ودية تجنبًا لدفع الشرط الجزائي. وقرار الإدارة الاتحادية ليس مستغربًا، بعد أن أصبح اللاعب يمثل نقطة سيئة باستهتاره وعدم انضباطه، حتى أن الأورجوياني فيسيري مدرب الفريق المقال جمده على دكة الاحتياط ولم يستعن بخدماته، بل طالب بالاستغناء عنه تمامًا من الفريق. ولم يختلف الحال كثيرًا بتولي خالد القروني تدريب الفريق، حيث عانى مع اللاعب كما عانى منه سلفه، ووصل به الحأل إلى أن القروني قرر إبعاده عن تشكيلة الفريق طوال الفترة الماضية، بل أنه اتخذ قرارًا صحيحًا بتجميده حتى يتم إنهاء عقده رسميًا. ولا شك أن عملية اختيار المحترفين الأجانب لابد أن تخضع لمعايير خاصة، تختلف عن تلك التي يتم بها اختيار اللاعبين المحليين، وإن كان لابد أن تكون المعاييرواحدة، فسلوك اللاعب المحترف خارج الملعب لابد أن يكون مكملاً لسلوكه داخل الملعب، لايمكن بأي حال من الأحوال أن ينفصل الاثنان عن بعضهما. جيبسون يملك سيرة ذاتية داخل الملاعب في بلاده لا تشجع أي ناد للتعاقد معه تحت أي ظرف. ويشار إلى أنّ جوبسون (26 عامًا) كان تعرّض للإيقاف لمدة عامين في 28 ديسمبر 2009 بعد اكتشاف وجود آثار لمادة مخدّرة في عيّنته، قبل أن يتمّ تخفيض العقوبة إلى 6 أشهر إثر قبول الاستئناف المقدّم من ناديه بوتافوجو، ليعود اللاعب للمشاركة مع فريقه في 14 يوليو 2010. غير أنّه في 14 سبتمبر 2011 أيّدت المحكمة الرياضية الاستئناف الذي تقدّمت به الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ضد تخفيف العقوبة على اللاعب، ليتم إيقافه مجددًا حتى نهاية فترة العامين كاملة، ممّا أبعده عن اللعب حتى مارس 2012.