×
محافظة الرياض

«سكور برذرز» تفتتح متجراً جديداً في الخُبر

صورة الخبر

كنّ في ملعب المنافس.. جملة لها دلالات عديدة، فها هي الأحداث تثبت يوما بعد يوم أن من يلعب في ملعب المنافس سواء فنيا أو حتى (إعلاميا) ستكون نسبة انتصاره أكثر، هذا ما تعلمناه، ويجب أن يعلمه من يريدك أن تلعب في ملعبك، وتترك الملعب للمنافس، نتيجة ما يعتريه من خوف وهلع !، فدوما نسمع أن أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم، وهنا القصد بالضغط العالي، أي أن تكون في ملعب منافسك أكبر قدر ممكن لتستفيد من أخطائه.. ولعلكم تابعتكم مباراة الاتحاد والأهلي التي فاز فيها الأهلي بالأربعة، فعندما كان الاتحاد يجاري الأهلي ويغامر باللعب في ملعب الأهلي سجل هدف التقدم، ولكن عندما تراجع مجموعة من لاعبيه لملعبهم خوفا على النتيجة، أعطوا الفرصة للأهلي فضغط، وكثرت أخطاءهم فتتالت الأهداف!! ولك أن تُسقط هذه الحالة على ما يحدث أيضا في المشهد الإعلامي ونحن نقرأ لدونيس مدرب الهلال السابق كمثال ليس للحصر يقول فيصرح بأنه "أرتاح منهم ومن فريقهم" و"إن إدارة الهلال متطفلة وتتدخل في عمله " وما إلى ذلك من المصطلحات التي توضح أن نادي الهلال كان يغلي، ولعل آخرها ما يحدث بينهم وبين الفرج وسالم والشمراني وأزماتهم المالية، ولكن ولأنهم يلعبون في ساحات الأندية المنافسة إعلاميا، فأخطاءهم ومشاكلهم لا تظهر على السطح إلا متأخرة!! بمعنى أن الإعلام الهلالي - وبمباركة ممن يريد (التراجع) في ملعب ناديه - يقوم بالهجوم على الأندية الأخرى إعلاميا، وهو لديه في ساحته معارك طاحنة فنية وإدارية ومشاكل بين لاعبيه وإدارته، ولكنه يصدّرها للأندية الأخرى تضليلا وذرا للرماد عن مشاكله، وإثارة للأندية الأخرى التي يوجد بها مجموعة ضعيفة (نفسيا) تتراجع وتتقهقر، فتجعل ساحات ناديها مرتعاً للمعارك الصغيرة، مشغلة رجالها عن العمل من خلال تناقل أخبار أغلبها شائعات لا تمت للحقيقة بصلة، هذا اللاعب لم يسلم على المدرب، وذاك اللاعب لم يصافح زملاءه، وهلم جرا.. من الأخبار الركيكة التي تشغل الجماهير عن أهم دور الا وهو مساندة الفريق ودعمه وبالتالي زرع الثقة بين الجماهير والإدارة واللاعبين والمدرب. ختاما: لا تنسوا فالضغط العالي في ملعب المنافس يجعل الفريق حاضرا ذهنيا سواء فنيا وإداريا وشرفيا.. فلا تجعلوا المنهزمين نفسيا هم من يقودون رتم إدارة الفريق؟!