أعلن تحالف «قوات سورية الديموقراطية» اليوم (السبت) بدء مرحلة جديدة من عملياته في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بهدف إكمال عزل المدينة. وقال التحالف في بيان، إن العملية المسماة «غضب الفرات» تجري «بدعم مكثف من قوات التحالف الدولي سواء عبر تأمين التغطية الجوية لتقدم قواتنا أو عبر المساعدة التي تقدمها فرقها الخاصة لقواتنا في أرض المعركة». وأضاف أن «اكتمال عملية عزل مدينة الرقة سيكون هدفاً أساسياً في هذه المرحلة من حملتنا العسكرية». وقال قيادي في التحالف إن القوات «تقدمت حتى الآن بضعة كيلومترات في المرحلة الأخيرة التي تهدف للسيطرة على مناطق تقع إلى الشرق من المدينة بما يشمل الطريق السريع الذي يربطها بمحافظة دير الزور». وأوضح أنه «ستشارك في هذه المرحلة من حملة غضب الفرات جميع الفصائل العسكرية التي شاركت في المراحل السابقة، إضافة إلى أعداد كبيرة من شباب المناطق المحررة حديثاً وفصائل عسكرية تشكلت حديثاً أثناء سير المعارك التي تقودها غرفة عمليات غضب الفرات من أبناء المنطقة، بعدما تم تدريبهم وتسليحهم بمساعدة ودعم من قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش». وشنت «قوات سورية» ، وهي تحالف يشمل وحدات حماية الشعب الكردية السورية، حملتها في تشرين الثاني (نوفمبر) بهدف تطويق الرقة للسيطرة عليها في النهاية. وتساند مئات من القوات الأميركية الخاصة عمليات «قوات سورية» في المدينة، وهذه هي المرحلة الثالثة من عملية تحريرها، واستهدفت المرحلة الأولى مناطق شمالها، ولا تزال المرحلة الثانية التي تستهدف مناطق إلى الغرب من المدينة مستمرة، إذ لم تسيطر «القوات الديموقراطية» بعد على سد الفرات الخاضع لسيطرة التنظيم المتشدد.