تعليق جميل لقارئ المدينة الكريم أبوأيمن على مقالي ليوم الخميس 22 سبتمبر الماضي، بعنوان: (أوبونتو)، تمكَّن من خلال مشاعره الخاصة المتعلقة بحب الوطن أن يرى أن مقالي لم يبتعد كثيرا عن المشاركة في هذا الحب، فعنوان المقال «كان يبدو أنه قد يكون أبعد ما يكون (أوبونتو)، ولكن محتوى وموضوع المقال كان يؤدي بصورة غير مباشرة إلى المعانى الإنسانية للوحدة واتحاد الكلمة ونشر الرحمة والتعاون والمساواة»، وهو ما يُمثِّله الوطن. ***** ووالله لقد وصلت تلك المشاعر التي خطّها يراع «أبوأيمن» في وجداني، ورغم أنني لا أميل كثيرا لمقالات المناسبات، إلا أنه جعلني أتمنَّى لو أنني استجبتُ لمثل هذه المشاعر الصادقة منه تجاه الوطن، بمقالٍ في هذه المناسبة الوطنية الجميلة. ***** ورغم ذلك لم يغب الوطن عن مشاعري أيضا بنفس القدر. وإن كنتُ لم أخط مقالاً هنا في زاويتي في مناسبة اليوم الوطني، إلا أنه لم يفتني التعبير عن تلك المشاعر، التي يُشاركني فيها كل مواطن يمتلئ قلبه بحب الوطن، وتختلط مشاعره بذكرى تاريخ الوطن، فقد كتبتُ في موقع صفحتي في كل من «تويتر»، و»الفيس بوك»، مُعبِّرا عن الاحتفاء بهذا اليوم المميز في تاريخ بلادي قائلاً: (عاش الوطن لكل أبناء الوطن).. ***** لذا أشكر القارئ «أبوأيمن» على استضافتي للتعليق على تعليقه الجميل، الذي أتاح لي الاحتفاء معه، ومع القراء الكرام، ومع الوطن كله بيوم الوطن. وكل عام ووطني بخير. * نافذة: (إن المشاركة في الشعور الإنساني والإيثار والرحمة، هي العنوان الذي قامت عليه بناء هذه الدولة الكريمة عبر رجالها الكرام). قارئ المدينة: «أبوأيمن» nafezah@yahoo.com