×
محافظة المنطقة الشرقية

العاهل: انجازات قوة دفاع البحرين سطرت صفحات منيرة في تاريخنا الوطني

صورة الخبر

دبي(الاتحاد) أرجع خالد الهنائي القنصل العام لرياضة السلة 3 ضد 3 بالاتحاد الدولي، تراجع اللعبة على المستوى العربي إلى المسؤولين، وقال: «كل دولة أو نادٍ عربي كانوا يتسابقون في الماضي على المشاركة في البطولات العربية بمختلف منافساتها على مستوى المنتخبات والأندية، ولكن الأوضاع السياسية الحالية التي تعيشها المنطقة العربية جعلت اللعبة تتراجع، بالإضافة إلى أن البطولات غير مؤهلة لأي حدث عالمي كبير». وتابع: «الكثير من الاتحادات العربية نسيت أن القيمة الفنية لها أكبر بكثير من أن تؤهل مثلاً لبطولة آسيا أو لا تؤهل، واليوم نجد الكثير من الاتحادات والأندية العربية يدفعون مبالغ كبيرة في معسكر صيفي خارجي، رافضين في الوقت نفسه المشاركة في بطولة عربية مقابل مبالغ زهيدة». وتساءل الهنائي عن تعوّد بعض الدول أن تتكفل بعض دول أخرى بمشاركتها في بطولات ما، على الرغم من قدرتها على المشاركة، وقال: «لهذه الأسباب وغيرها أرى أن اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحاد العربي يحفر في الصخر لكي يعيد أمجاد كرة السلة العربية ويكون لها روزنامة محددة ومرتبة ولها مواقيت ثابتة تساهم في تحقيق الاستفادة من تنظيم بطولاتها المختلفة». وتابع: «البطولات العربية منذ سنوات وهي مهزوزة بسبب الاتحادات العربية نفسها، وأتمنى من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العربي المساهمة في تطوير اللعبة، ووجودهم على رأس السلة العربية ليس منصباً شرفياً بل يجب على الجميع أن يعمل، وأن تنتهي بطولات ورحلات التنزه التي يحرص عليها بعض الأعضاء في الاتحاد، لأنه لو استمرت نفس الأفكار القديمة، فلن نطور من أنفسنا ولن نتطور مستقبلاً». وعن مستوى اللاعب العربي يقول الهنائي: «المستويات جيدة جداً، هناك بعض اللاعبين الذين يتألقون في دوري المحترفين الأميركي أبرزهم التونسي صالح الماجري، واللبناني فادي الخطيب الذي كان لاعباً محترفاً بالصين، لكنهم فقدوا هويتهم العربية بعدم المشاركة في البطولات العربية». وعلى مستوى اللاعب الإماراتي يقول: «مشكلة اللاعب الإماراتي هي حالة الترفيه التي يعيشها، نعترف بأننا لم نستطع منح التفرغ الكامل للاعبينا، ولكن عندما ننظر إلى لاعبين عرب في دول أخرى نجد أن لديهم هدفاً في حياتهم، فمثلاً راتب اللاعب العربي في دول أخرى أقل بكثير من لاعبنا الإماراتي، ومع ذلك نجده يعمل في أكثر من وظيفة ومكان، وفي الوقت نفسه يمارس كرة السلة ويبحث دائماً عن طموحات كبيرة مع اللعبة، ولكن فقدان الهدف مشكلة كبيرة تواجه لاعبينا، حيث أصبحوا يعتمدون على الترفيه بشكل كبير». وانتقل خالد الهنائي إلى نقطة في غاية الأهمية قائلاً: «في بعض المنتخبات العربية نجد أن اللاعب يبكي لعدم انضمامه إلى صفوف منتخب بلاده، ولكن عندنا لا يهتم اللاعب بالانضمام إلى المنتخب من عدمه، بل نجد في بعض الأوقات اللاعب يتهرب من الوجود بصفوف المنتخب». وأكد بقوله: «هناك مسؤولون في أنديتنا يدعمون اللاعبين بعدم الذهاب إلى المنتخب، وهذه جملة أنا مسؤول عنها تماماً لأني كنت في اتحاد اللعبة وعاصرت مثل هذه الأمور من بعض الأندية، خوفاً من إصابة اللاعب، ويمنحون لاعبيهم مقابلاً نظير غيابهم عن المنتخب».