النادي - وكالات لم يكن أي من حارسي المرمى المصري عصام الحضري، والكاميروني فابريس أوندوا، يتوقع أن يترك هذه البصمة الهائلة التي تركها من خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية. ولكن الظروف التي مر بها كل من المنتخبين المصري، والكاميروني، دفعت بالحارسين إلى الواجهة للدرجة التي يتوقع معها أن يلعب الحارسان الدور الأكبر في حسم اللقب بهذه النسخة من البطولة الأفريقية. وساهم كل من الحارسين بشكل فعال وهائل في قيادة فريقه إلى المباراة النهائية للبطولة. وعلى طريقة البرنامج الشهير "من سيربح المليون ؟"، أجاب الحضري وأوندوا على الأحجيات التي واجهها كل منهما خلال مباريات البطولة، وتصدى للعديد من الفرص الخطيرة في المباريات التي خاضها فريقه عبر الأدوار السابقة من البطولة، ليصبح الحارسان على مسافة خطوة واحدة من إحراز الجائزة الكبرى والفوز بكأس البطولة. وخلال مسيرتهما في البطولة، استعان كل من الحارسين بالأصدقاء من مدافعي المنتخبين المصري والكاميروني في بعض المواقف الصعبة، لكن الإجابة والكلمة النهائية كانت لهما في العديد من المواقف. وساعد الحضري وأوندوا منتخبيهما في إقصاء أقوى المنافسين، حيث تصدى الحضري للعديد من الفرص الصعبة في مباريات الفريق أمام غانا في الدور الأول، وأمام المغرب، وبوركينا فاسو في المربع الذهبي، علماً بأن لقاء بوركينا انتهى بركلات الترجيح التي شهدت تصدي الحضري لركلتين. وفي المقابل، ساعد أوندوا فريقه على اجتياز أكثر من عقبة صعبة، وفي مقدمتها عقبة السنغال في دور ربع النهائي، حيث تصدى أيضاً لركلة ترجيح، كما كان حصناً منيعاً لفريقه في مواجهة هجمات المنتخب الغاني. .