×
محافظة مكة المكرمة

خلاف بين مواطنين بمحافظة الطائف تطور لطعنات سكين وانتهى بجثة وقصاص

صورة الخبر

استضافت مكتبة الجامعة الأهلية ضمن فعاليات اليوم المفتوح للمكتبة لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، عدداً من المختصين بطرق الاستفادة من قواعد البيانات الالكترونية، لتعريف أساتذة الجامعة وطلبتها بفرص الاستفادة الكبيرة من توسع الخدمات الرقمية في المكتبة، والتي توفر عشرات الآلاف من المجلات والكتب الالكترونية من خلال 30 قاعدة بيانات خاصة تشتمل على دور نشر مرموقة مثل ايبسكو وبروكويست ولكسيس نيكسس وسي آر سي برس وآي جي آي جلوبال وانفوتراك وماجرو هيل وسفاري للإصدارات والأبحاث الالكترونية، حيث تتاح هذه القواعد لجميع أساتذة وطلبة الجامعة، فيما تسعى المكتبة من خلال هذه الورش إلى تعزيز استفادة طلبة الجامعة من هذه القواعد الضخمة من البيانات، بوصفها تمتاز بدرجة كبيرة من المرونة والحداثة والفعالية بما لا يتوفر في الكثير من قواعد البيانات الأخرى. وأوضحت مديرة المكتبة بالجامعة الأهلية مناير نصيب أن اليوم المفتوح للمكتبة يقام بشكل دوري، بهدف تعريف منتسبي الجامعة بخدمات قاعدة البيانات وإصداراتها ومراجعها المهمة والمتنوعة وسبل الاستفادة منها، إذ إن الجامعة مشتركة في عدة قواعد بيانات توفر مجموعات ضخمة وقيمة من المراجع العلمية والبحثية من خلال شبكة الانترنت. ونوهت أن هذه القواعد تغطي تخصصات إدارة الأعمال، الإدارة، تقنية المعلومات، العلاج الطبيعي، التصميم الداخلي والعلاقات العامة، والعديد من المجالات الأخرى. فيما تتيح لمنتسبي الجامعة الوصول إلى أكثر من 40،000 من الكتب الإلكترونية لجميع التخصصات التي تدرس في الجامعة. وأكدت نصيب على أن مكتبة الجامعة الأهلية تقدم عدة خدمات لمنتسبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وطلبة تشمل البحث في قواعد المعلومات الخاصة والنسخ والطباعة والاستعارة، وفرص الاستفادة من قاعات الدراسة والقراءة والعديد من خدمات المعلومات، فهي مقصد روتيني لجميع منتسبي الجامعة بلا استثناء، ومفتوحة لاستقبالهم طوال ايام الأسبوع بما في ذلك يومي السبت والجمعة. جدير بالذكر أن الجامعة الأهلية أنشأت مكتبتها مع قبول أول دفعة دراسية في العام 2003، لتضم في جوانبها الكثير من مواد البحث والتعليم لجميع البرامج الأكاديمية بمختلف مستوياتها، ولتكون مدعمة بمكتبة الجامعة الأهلية الرقمية التي تعد أفضل موفر للموارد والمصادر التعليمية للطلبة وأعضاء هيئة التدريس، حيث تعمل المكتبة الرقمية على خدمة الجميع وهم في مكاتبهم أو بيوتهم، الأمر الذي لا توفره المكتبة من خلال كتبها المطبوعة.