شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أكد عدد من المثقفين والإعلاميين والحقوقيين أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي أعلن فيها موقف المملكة وشعبها من الأحداث في مصر نابعة من حبه للشعب المصري، وعن أمله في أن يعم السلم والإخاء أرجاء مصر بدلا من العنف وإزهاق الأرواح، كما تتضمن دعوة صادقة مناصرة للحق بأن يقف العالم دولا ومفكرين ووسائل إعلام وغيرهم دعما لاستقرار جمهورية مصر العربية بدلا من إثارة البلابل والاضطرابات التي لا تخدم إلا من يريد لذلك الوطن العربي العريق السوء. وأشاروا في حديثهم لـ«عكاظ» إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تنطلق من مضامين السياسة المعروفة عن المملكة في دعم الحق والعدل ونبذ التطرف مستمدة ذلك من سياستها الراسخة تجاه الدول والشعوب العربية والإسلامية، معتبرين أن كلمة الملك عبدالله تنطلق من صدق النوايا ووضوح الرؤى الخالصة ومحبة الخير للشعب المصري. شجاعة الرأي تعودنا من قائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين مصداقية الآراء والقوة في شجاعة الرأي العديد وطرح الآراء الشجاعة والقيمة ونعرف كمواطنين خلال أحداث كثيرة مرت بالعالم العربي سواء كانت عربية أو خليجية بأن الملك عبدالله لم يعط آراء في أزمة أو موقف سياسي وتلك الآراء تخدم غرضا خاصا للمملكة العربية السعودية، وإنما كانت دائما آراء موضوعية الأهداف ونزيهة النوايا. هذا ما نلاحظه بصفة عامة عبر ما مر بنا من أحداث في عالمنا العربي ونعرف أيضا وهذه مشكلة كبرى بأن العالم العربي في تتابعه نحو النزول لم يكن يصغي إلى معطيات موضوعية بقدر ما كانت تتنازعه مواقف ورغبات خاصة وتوجهات حزبية أو قبلية أو طائفية ضد فئات أخرى. الملك عبدالله بذل جهودا لا تنكر بوصول العالم العربي إلى جماعية آراء سديدة وجماعية جهود تطور واقع الحاضر خصوصا وأن هناك في العالم العربي الكثير من الإمكانيات والقدرات والنسب الموضوعية لعدد السكان ولو توفرت موضوعية الآراء مثلما هو حال الملك عبدالله في وضوح موضوعية آرائه ونزاهة ما يطرح من أفكار وما قدمه مؤخرا من توجه إلى الوضع المصري، فإننا نجد في هذا التوجه جزالة النزاهة التي تخاطب مصر بكامل سكانها وترغب أن يعي كل مصري مهمة تصحيح الأوضاع بالصمود وردع أي محاولات لإخراجه في فئات خلاف. الملك عبدالله قدم بنزاهته المعروفة آراءه لشعب نحترمه ونعرف له معطيات ثقافية وعلمية وكيف كان قدوة عربية نسعى جميعا أن يعاود هذا الشعب في مصر مكانته التاريخية الرائعة، كيف لا وهو جدير بها. الملك عبدالله لا يقدم آراء تخدم مصالح خاصة أو لها نوايا سياسية خاصة، إنه رجل نزيه الآراء ونزيه المشاعر، بالتالي حديثه نحو مصر حديث صديق جاد العواطف والأفكار نحو من يحترمه ويتمنى لهم مواصلة التقدم في مثالية نزاهة وحياد. نحن جميعا ندرك سوء النوايا عند بعض الدول التي توجه أفكارا وآراء تدعي أنها موضوعية النوايا والأهداف وهذا غير صحيح، بل هي مساع ليست بالجديدة تلجأ فيها هذه الدول لتظليل المفاهيم وتسيء إلى واقع الأحداث، فجميعنا يتابع مصادر الأخبار التي تنقل لنا بعض المقترحات من دول أوروبية وأيضا موقف الولايات المتحدة الأمريكية المستغرب تجاه مصر وكأنها دولة متعددة الخلافات بينما الواقع والبراهين تؤكد أن هذا المجتمع محكوم بطريقة شرعية. ما تطرحه بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية يأتي مدفوعا برغبة توسع الخلاف ورغبة في تواجد ماهو عراق آخر في أكثر من مكان عربي. تركي السديري رئيس هيئة الصحفيين السعوديين، رئيس تحرير صحيفة الرياض القلب النابض تعبر كلمة خادم الحرمين الشريفين عن العلاقة التاريخية التي تربط المملكة بمصر وهي علاقة قوية منذ تأسيس المملكة الى الوقت الحاضر كما ان المملكة تحرص دوما على الاهتمام بالدول الشقيقة وتحرص على وحدتها واستقرارها فالمملكة القلب النابض للدول العربية والإسلامية منذ ايام المؤسس الملك عبدالعزيز والمملكة تحرص على استقرار كل الدول العربية والاسلامية. كلمة الملك عبدالله تتضمن رسالة قوية للشعب المصري للحفاظ على وطنهم واعماره بدلا من التناحر ورسالة ايضا تؤكد ان المملكة كما هي لا تقبل ان يتدخل احد في شؤونها الداخلية ولا تقبل ان تتدخل دول في شؤون دول اخرى وهذه سياسة حكيمة تحرص المملكة على التأكيد عليها في كل وقت. كما ان كلمة الملك عبدالله التي جاءت في الوقت المناسب كلمة بليغة ومعبرة تعطي صورة للحق في ظل اصوات لا تتفق مع الحق كما تضمنت الكلمة رسالة الى اصحاب الفكر بأن يتعقلوا ولا ينجرفوا بالناس الى الهاوية دون النظر الى مصالح الناس والأسس التي تقوم عليها الدول وان لا يثيروا ويكتبوا ما لا يعلمون بعيدا عن الواقع عبر منطلقات لا تتفق مع الواقع. د. فهد السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز التاريخية موقـف تاريـخي إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ــ حفظه الله ــ بكلمته الضافية أكد على أن المملكة العربية السعودية شعبا وحكومة تقف مع إخوانها الأشقاء وإن هذا الموقف موقف تاريخي منذ أن تأسس هذا البلد الطاهر على يد الملك عبد العزيز آل سعود وأبنائه من بعده والتاريخ يشهد على مواقف المملكة مع شعب مصر، إن العبارات العظيمة التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين تدلل على مسؤولية المملكة كبلد يحتضن الأراضي المقدسة ومهبط الرسالة المحمدية كما تدلل على عمق العلاقة المتينة بين البلدين منذ مرحلة التأسيس حيث روابط الدين واللغة والجوار، وما كلماته حفظه إلا بلسم لأشقائنا في مصر وإنذار لكل من تسول له نفسة العبث بأمن وأمان كافة الأوطان الإسلامية التي ترفع راية الحق وتطبق شريعة المصطفى صلى الله عليه وسلم.. وإن هذا الموقف سيكون تاريخيا وستتوارثه الأجيال كونه نبع من رجل صادق حمل هم أمته وآلمه ما يصيب إخواننا في مصر الشقيقة مجسدا قول الله سبحانه وتعالى: (واعتصموا بحبلِ الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون).. وامتثالا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسم بالسهر والحمى).. الملك عبد الله أكد أن كيد الكائدين سيعود عليهم عاجلا أم آجلا، وإن على أفراد الشعب المصري الوقوف صفا واحدا في مواجهة الإرهاب». * سعد بن عبد الله المليص. رئيس نادي الباحة الأدبي سابقا. قضية مصير كلمة خادم الحرمين الشريفين هي استمرار لمواقف المملكة الداعمة للقضايا العربية والاسلامية ومؤكدة عليها لاسيما في هذا الوضع المأساوي الذي تشهده جمهورية مصر العربية بعد ان تحققت شرعيتها بالحكومة الجديدة، ان هذا الموقف يحسب للمملكة ويؤكد من جديد ان جميع القضايا العربية والاسلامية هي في قلب خادم الحرمين الشريفين، كما ان الكلمة بما تحمله من مضامين هي رسالة الى من يوقد الفتنة ان يتوقف ليعم السلم هذا الوطن الغالي. الشاعر الدكتور يوسف العارف عضو الجمعية العمومية لنادي جدة الأدبي نبذ العنف دعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز المصريين الى نبذ العنف ووقوف المملكة الى جانب مصر ضد قوى الظلام والارهاب هو تكريس لنهج المملكة في دعم السلام والاستقرار، وموقف المملكة مما يحدث في مصر هو نابع من العمق التاريخي والادوار الريادية التي تضطلع بها مصر على الصعيدين العالمي والإقليمي وكون العلاقات المتجذرة بين الرياض والقاهرة صنعت جدارا منيعا ضد المتربصين من الظلاميين والفئويين أصحاب المصالح الضيقة. شخصيا فأنا لا استغرب موقف المملكة من الاحداث في مصر فطالما اثبتت الايام ان المملكة خير أخ شقيق لجمهورية مصر العربية. *د. هادي بن علي اليامي نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية علاقـة قويـة كلمة خادم الحرمين الشريفين تنبع من حبه للخير للشعب المصري وهي تعبير عن مكانة مصر العربية في الثقافة العربية والإسلامية ولما لها من مكانة سياسية في الأمتين. إن ما أعلنه خادم الحرمين الشريفين تجاه الأحداث في مصر هو تأكيد على العلاقة القوية التي تربط البلدين الشقيقين وماتتبناه المملكة لجمهورية مصر العربية من وحدة ونماء بعيدا عن التدخلات الخارجية التي تقف وراءها أجندات تحاول العبث في مجريات الأحداث في مصر وبث الفرقة وتصوير الأحداث على خلاف ما هو واقع.. إن خادم الحرمين الشريفين عندما يتوجه بحديثه إلى مصر والعالم حول الأحداث الجارية فهو يتوجه بصدق النوايا فالملك عبدالله عرف لدى العالم قاطبة بصدق نواياه وحبه للسلام والإخاء ونبذ العنف والتطرف والصراعات التي لا تخدم البشرية ولا تخلف إلا الدمار والفرقة ويذهب ضحيتها البسطاء من الناس الذين يضللهم الإعلام وتقودهم الأفكار نحو الهاوية. * د. مطلق البلوي* استاذ التاريخ المساعد بجامعة تبوك. سياسة متزنة دائما سياسة المملكة متزنة وتتسم بالنضج السياسي وقول الحق وهذا ما يؤكد عليه خادم الحرمين الشريفين في خطاباته تجاه المواقف والصراعات التي تعصف بالعالم العربي والاسلامي. ان كلمة خادم الحرمين الشريفين تنطلق من ثوابت المملكة في تعاملاتها مع القضايا وعلاقتها الخارجية والتي تحترم في طياتها سياسية الدول الداخلية وما يحدث في مصر وعدد من الدول العربية يؤلم كل مسلم حريص على وحدة الامتين الاسلامية والعربية وهذا ما نجده يحرص عليه خادم الحرمين الشريفين في خطاباته التي تتسم بالعقلانية والحكمة مع الالم حيال ما يحدث حيث يتضح في كلماته مدى حرصه على ان يعم الامن والسلام كافة دول العالم وان يحل الرخاء والازدهار بدلا من العنف والدمار والارهاب وهنا نجده يتوجه الى الشعب المصري ووسائل الاعلام والمفكرين وكل من يهتم بترسيخ السلم والسلام ان يساعدوا مصر ان يعم في أرجائها الحب والسلام والرخاء. *د. عائض الزهراني أستاذ التاريخ بجامعة الطائف، وكيل كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر