رحب مسلمو الروهينغا الذين يعيشون في مخيمات اللجوء في بنغلادش بتقرير للأمم المتحدة صدر الجمعة بشأن الاضطهاد الذي يتعرضون له في ميانمار. التقرير أشار إلى أن جيش ميانمار قتل المئات من أقلية الروهينغا المسلمة وارتكب جرائم حرق واغتصاب وتطهير عرقي خلال الحملة العسكرية التي ينفذها بولاية راخين منذ شهر أوكتوبر الماضي. محمد يونس، أحد اللاجئين إلى بنغلادش، قال : بعد انتظار طويل أصدرت الأمم المتحدة للعالم بيانًا موضوعيًا بأننا نعاني من اضطهاد حقيقي. وأضاف: أشكر الأمم المتحدة، والمحامين فيها وعدالتها. آمل أن تكون مرافعتها في مستوى تطلعاتنا وصلواتنا، وتجد حلًا سريعًا لمشكلتنا. وجود الروهينغا في ميانمار يتركز في ولاية راخين، وقد أدت العمليات العسكرية الأخيرة إلى زيادة أعداد الهاربين منهم نحو بنغلادش. منظمات غير حكومية ماليزية أرسلت مساعدات غذائية عبر البحر للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية. لكن السلطات منعت وصولها إلى راخين، لذا تتوجه المساعدات إلى النازحين من الروهينغا في بنغلادش، وإلى مرفأ يانغون. يشار إلى أن جيش ميانمار أطلق في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حملة واسعة في ولاية راخين، قال إنها جاءت كرد على هجمات شنها متمردون على مراكز حدودية.