سعد البقمي- سبق- الغريف: أرسل سكان مركز الغريف جنوب محافظة الخرمة اليوم برقية شكوى إلى وزير الصحة، الدكتور عبدالله الربيعة، رداً على تعقيب الشؤون الصحية بالطائف، والذي نشر بـسبق أمس الثلاثاء حول شكوى لأهالي مركز الغريف كانت قد نشرت في سبق بتاريخ 26 ربيع الآخر بعنوان: سكان الغريف بالخرمة: مركزنا يغلق مساءً ونحتاج إلى مناوب ليلاً. في البداية قال لـسبق الشيخ جفال بن جبر بن عبيدان: بعد التعقيب الصحفي المفاجئ من الشؤون الصحية بالطائف عن وضع مركزنا الصحي، والذي اشتمل على معلومات مخالفة للواقع الذي نعيشه نحن أهالي مركز الغريف، رفعنا اليوم برقية إلى وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة برقم 1407032214702 نطالبه بالنظر فيما يقدم من خدمات صحية، ونوضح له المعلومات التي نشرت عن مركزنا. وأضاف: المركز الصحي لا يوجد فيه قابلة، ولا فني مختبر، ولا صيدلي، ولا ممرض، فقط مساعد صحي، كما أن المركز تصنيفه الوزاري على فئة أ، وهو يعمل على فئة ب، وبقوى عاملة لا تتجاوز الـ 15 %، ويشتمل على أكثر من 7000 ملف صحي. وقال تركي سدحان السبيعي: ما نشر في تقرير سبق عن معاناة أهالي الغريف من عدم وجود مناوب ليلاً صحيح يا صحة الطائف، فالمناوب الذي ذكرتم في تعقيبكم لا يستدعى إلا لحالات قسم الشرطة، والتي تكون مضاربات وغيرها، والمركز يغلق أبوابه بعد نهاية الدوام الرسمي. وزاد: أهالي الغريف عندما يحتاج مريضهم حقنة علاجية أو قياس ضغط أو سكر أو أوكسجين، يضطرون إلى مراجعة طوارئ مستشفى الخرمة، والذي يبعد عن أقرب منزل بالغريف ذهاباً وإياباً 90 كلم، وعن أبعد منزل بالغريف ذهاباً وإياباً 130كلم@@، وليس كما جاء في تعقيب صحة الطائف أن المسافة 42 فقط! وذكر شباب القصاص: كنا ننتظر تفاعل الشؤون الصحية بالطائف مع معاناتنا وحلها، لكننا تفاجأنا بتعقيب صحفي، كما نود توضيح سبب تعثر مشروع مبنى المركز الصحي بالغريف، والذي تجاوز السنوات العشر دون حل.! وقد تلقت سبق شكوى عدد من أهالي مركز الغريف قالوا فيها: نطلب من سعادة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة إرسال لجنة عاجلة من الوزارة تقف على وضع المركز الصحي، وتتحقق من النقاط التي ذكرت في تعقيب صحة الطائف، ومدى صحتها، وإنهاء معاناة كبار السن والأطفال والمعاقين بمركز الغريف بدلاً من التصاريح الإعلامية التي يردها مسؤولوكم بصحة الطائف .