واس - وكالات (واشنطن، طهران) قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للصحفيين أمس (الخميس) إن كل الخيارات «مطروحة على الطاولة» فيما يتعلق بالرد على تجربة الصاروخ الباليستي الإيرانية. وقال ترمب ردا على صحفيين سألوه ما إذا كان يستبعد الخيار العسكري «لا شيء مستبعدا». فيما أكد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر في وقت سابق أمس أن الإدارة الأمريكية سترد على تجربة الصاروخ الباليستي التي أجرتها إيران وعلى غيرها من الأعمال العدائية، وذلك بعد يوم من إعلان مستشار الأمن القومي الأمريكي إنه حذر طهران دون أن يقدم تفاصيل. وأضاف: ولكن بكل وضوح فإن ما قام به مستشار الأمن القومي مايكل فلين كان للتأكد من استيعاب إيران للتحذير وأن ذلك لن يمر دون رد. وفي الوقت نفسه، قال رئيس مجلس الشيوخ الأمريكي بول رايان أمس: إن إيران من أكبر الدول الراعية للإرهاب. وأضاف رايان في رد على أسئلة للصحفيين في مقر الكونجرس بشأن تحذير مجلس الأمن القومي أمس الأول الأربعاء لإيران بأنه يفضل ويميل لصالح فرض عقوبات إضافية على إيران كونها من أكبر الدول الراعية للإرهاب في العالم. وقال إنه يجب ألا ننسى بأن إيران من أكبر الدول الراعية للإرهاب في العالم. مضيفًا: «أنها ليست دولة صديقة لديها اهتمام بالسلام العالمي». وكان أحد كبار مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي قد قال أمس، إن إيران لن تخضع لما وصفه بتهديدات الولايات المتحدة المتعلقة بتجربة إطلاق صاروخ باليستي. فيما أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن التحذير الذي وجهته الإدارة الأمريكية لإيران بعد التجربة الصاروخية، «لا أساس له» و«استفزازي». وقال قاسمي كما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن «الملاحظات التي أدلى بها مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا أساس لها ومكررة واستفزازية». من جهة ثانية، زعم وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان أن التجربة الإيرانية الصاروخية التي جرت الأحد الماضي، كانت ناجحة. فيما قالت الولايات المتحدة إنه انفجر قبل أن يصل إلى هدفه.