×
محافظة المنطقة الشرقية

رجال ألمانيا.. أكثر «بدانة» من النساء

صورة الخبر

هنأ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، السفير محمد بن سعيد آل جابر، الرئيسَ عبدربه منصور هادي بالانتصارات المتوالية للجيش الوطني اليمني في باب المندب والمخا وميدي والبقع وعلب والجوف وغيرها بدعم وإسناد من طيران التحالف العربي. ونوّه آل جابر بما حققته الحكومة اليمنية الشرعية من نجاحات على صعيد تطبيع الأوضاع واستتباب الأمن في المناطق المحرّرة. جاء ذلك لدى استقبال الرئيس اليمني له أمس. وحمّل الرئيس هادي السفير آل جابر نقل تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مثمّناً دور ومكانة المملكة ومواقفها الصادقة تجاه بلاده في مختلف المواقف. وأكد أن هذه المواقف تجسِّد عمق العلاقات الأخوية ووحدة الهدف والمصير المشترك الذي يجمع البلدين والشعبين الشقيقين. وجرى خلال الاستقبال مناقشة المستجدات على الساحة اليمنية، ومنها ما يتصل بالجوانب الميدانية وتداعيات استغلال الميليشيات الانقلابية لميناء الحديدة وتحويله إلى ثكنة عسكرية لاستهداف الملاحة الدولية، وآخرها عملها الإجرامي المدان في استهداف الفرقاطة السعودية وقبلها الإماراتية والأمريكية. وتطرق الاستقبال إلى أعمال السمسرة والابتزاز التي تقوم بها الميليشيات للمتاجرة بقوت الشعب اليمني عبر ميناء الحديدة، من خلال المساومات وتأخير إفراغ السفن وإيهام العامة بأن قوات التحالف والحكومة الشرعية هي من يسعى إلى ذلك، إلا أن معطيات الواقع تؤكد مدى التدخل والدعم الإيراني لتلك الجماعات الانقلابية من خلال تزويدها بطائرات دون طيار وصواريخ موجّهة وزراعة ألغام لحصد أرواح الأبرياء وغير ذلك من الأعمال التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة. ولفت هادي وآل جابر إلى تجرد الانقلابيين من قيم السلام وهو ما أكد عليه استهدافهم الأخير مقر لجنة التهدئة التابعة للأمم المتحدة في ظهران الجنوب. وأكد آل جابر دعم المملكة للشرعية في اليمن، ممثَّلةً في رئيس الجمهورية، وصولاً إلى تحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والسلام والاستقرار وفق مرجعيات السلام، ومنها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216 لسنة 2015. حضر الاستقبال مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، الدكتور عبدالله العليمي.