أكد سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن أن الهدف من إقامة السباق التراثي للهجن بالراكب البشري، والذي يقام على هامش منافسات سباق الهجن على سيف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، هو الحفاظ على هذه العادة التراثية التي ستقام بمشاركة كبيرة من أبناء القبائل في قطر في تنافس قوي وشريف بين الجميع، ولذلك تم تخصيص الختاميات الكبرى لإقامتها. جوائز قيمة وتابع: اللجنة المنظمة لسباق الهجن رصدت جوائز مالية قيمة للمشاركين، وكذلك سيارات للفائزين بالمراكز الأولى لتشجيع الجميع سواء كبار أو شباب على المشاركة والتنافس، مؤكدا أن المنافسات دائما تكون شيقة وتشهد مشاركة كبيرة وهو ما دفع لإقامتها 3 مرات في السنة، وأن وجود أكثر من جيل في مثل هذه المنافسات التراثية يزيد من الترابط والتمسك بالعادات والتقاليد القطرية الأصيلة التي نفخر بها دائما وإحياء هذه العادة التي تجد لها صدى طيبا في نفوس الجميع، ونحن نثق في نجاح هذا السباق قبل بدايته بإذن الله. وتختلف مسافات السباق حسب أعمار المشاركين فبالنسبة للرجال من سن 18 إلى 45 سنة فستقام مسافة السباق علي 3 كيلومترات في 4 أشواط، بينما هناك شوطان من مسافة كيلومتر واحد بالنسبة لمن هم فوق 45 سنة. استعدادات كبيرة وفي نفس الإطار اختتمت اللجنة المنظمة لسباق الهجن استعداداتها لانطلاق منافسات سباق سيف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والذي يقام خلال الفترة من 4 إلى 10 فبراير الجاري 2017، وسط مشاركة قطرية وخليجية غير مسبوقة من كافة دول مجلس التعاون الخليجي، والمعروف أن منافسات هذا المهرجان كلها في الأشواط العامة تخصص لأبناء القبائل التي حضرت إلى الشيحانية بأفضل رصيدها من الهجن العربية الأصيلة وأميزها للتنافس في واحد من أكبر السباقات على مستوى منطقة الخليج، لتتنافس على الجوائز المالية القيمة والألقاب والسيارات، وكذلك الرموز ومن بينها السيف الغالي الذي يعد هدفا كبيرا لجميع المشاركين.;