عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى موقع التدوين المصغر تويتر، الخميس 2 فبراير/شباط، بتغريدات تناولت عدداً من القضايا المحلية والدولية. وكانت إيران محوراً لبعض هذه التغريدات، حيث قال ترامب إن "إيران أُخطرت رسمياً لإطلاقها صاروخاً باليستياً. كان ينبغي أن تكون ممتنة للاتفاق المروع الذي أبرمته الولايات المتحدة معها". وفي تغريدة أخرى قال: "كانت إيران تلفظ أنفاسها الأخيرة وعلى شفا الانهيار حتى جاءت الولايات المتحدة ومنحتهم قبلة الحياة في صورة اتفاق إيران: 150 مليار دولار". وانتقد الرئيس الأميركي في تغريدات الاحتجاجات والاشتباكات التي وقعت أمس الأربعاء (أول فبراير/شباط) في جامعة بيركلي بكاليفورنيا، حيث حطم مئات المحتجين النوافذ وأضرموا النيران واشتبكوا مع الشرطة وأجبروا متحدثاً يمينياً على إلغاء كلمة له في المؤسسة التي تميل لليبرالية. وأظهرت لقطات من مواقع إخبارية أنه قبل ساعتين من كلمة مقررة لرئيس تحرير موقع بريتبارت اليميني المتطرف ميلو يانوبولوس أمام اتحاد الطلاب ألقى المحتجون الحواجز المعدنية والحجارة على نوافذ المبنى وأشعلوا النار في مولد إضاءة بالقرب من المدخل. وكتب ترامب على توتير: "إذا لم تسمح جامعة بيركلي بحرية التعبير ومارست العنف ضد الأبرياء الذين لهم وجهات نظر مختلفة. هل نمنع التمويل الاتحادي (عنها)؟". الجدار خلال عامين من جهة أخرى عبر وزير الأمن الداخلي الأميركي جون كيلي، الخميس، عن أمله في الانتهاء من إقامة جدار على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك خلال عامين. وقال في مقابلة مع شبكة (فوكس نيوز): "الجدار سيبنى حيث ستكون له حاجة في المقام الأول ثم سيجري إكماله بعد ذلك. وهذه هي الطريقة التي أنظر بها إليه. آمل حقاً أن يكتمل خلال العامين المقبلين". وأضاف أنه يعتقد أن تمويلاً من الكونغرس لهذا المشروع الضخم سيأتي "سريعاً نسبياً".