يشارك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية اليوم، في مراسم توقيع اتفاقية السلام الشاملة بين الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو الإسلامية. وقد وصل سموه أمس إلى الفلبين في زيارة رسمية. وكان في مقدمة مستقبليه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين عبدالله بن إبراهيم الحسن، ووكيل وزارة الخارجية الفلبينية رفائيل سيغس، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم باتريك رويز. ويرافق الأمير عبدالعزيز خلال هذه الزيارة، مدير عام مكتب نائب وزير الخارجية دهام بن عواد الدهام، ومدير الإدارة الآسيوية مصطفى كوثر. وبعد 17 عاما من المفاوضات التي علقت في الكثير أمن الأحيان، توقع جبهة تحرير مورو في القصر الرئاسي في مانيلا اتفاق سلام لقاء حكم ذاتي في جنوب الفلبين. وقال غزالي جعفر نائب رئيس الجبهة «خضنا على مدى سنوات عديدة كفاح شعب بانغسامورو الذي عاش الكثير من المحن». وتابع أن الاتفاق يضع حدا للمعارك حول مينداناو كبرى مدن جنوب الأرخبيل.