كتب -نشأت أمين: اختتمت القوات الخاصة المشتركة بالقوات المسلحة أمس الدورة التأسيسية الأولى في القفز الحر للمتدربين من دولة الكويت الشقيقة. وعقدت الدورة تحت رعاية سعادة د. خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع وشارك فيها 19 متدربا من دولة الكويت الشقيقة ينتمون لمختلف أفرع القوات المسلحة هناك. حضر حفل التخريج من الجانب القطري العميد الركن حمد بن عبدالله الفطيس المري قائد القوات الخاصة المشتركة ومن الجانب الكويتي الرائد أحمد عيسى سويد الملحق العسكري بسفارة دولة الكويت والمقدم الركن أنس الفوزان المشرف على الدورة كما حضرها عدد من الضباط وضباط الصف من منسوبي القوات الخاصة المحمولة. وأوضح الملازم أول محمد سعد الباكر قائد دورة القفز الحر الأولى في تصريحات صحفية على هامش حفل التخريج أن القوات الخاصة المحمولة تدرك حجم المسؤولية ودقتها وتتلمس أهمية بناء الكوادر المدربة والمؤهلة لخدمة الوطن العزيز. نسبة نجاح 98% ولفت إلى أن الدورة التأسيسية الأولى للقفز الحر عقدت لمدة شهر برعاية سعادة د. خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع وبدعم من العميد الركن حمد بن عبدالله الفطيس المري قائد القوات الخاصة المشتركة. وذكر أن الدورة عقدت لتدريب 19 متدربا من منسوبي القوات المسلحة بدولة الكويت الشقيقة وقد اجتازها 17 متدربا بنسبة نجاح 98%من دون إصابات منوها بأن الدورة تضمنت 94 حصة تدريبية بينها 14 حصة نظري و80 حصة عملي. وأوضح الملازم الباكر أن الجهة التي تولت تدريب الخريجين هي كتيبة المظليين بالقوات الخاصة المحمولة وجميع المدربين هم من الكادر القطري. كلية أحمد بن محمد وأشار إلى أن الدورة التأسيسية في القفز الحر تضمنت تعليم المتدرب على كيفية القفز المظلي الحر لافتا إلى أنها تفتح الباب أمام الخريجين مستقبلا للحصول على المزيد من الدورات التدريبية والتخصص إما في القفز الرياضي الحر أو القفز العسكري. وقال إن كتيبة المظليين قامت منذ نحو شهر تقريبا بتنفيذ دورة تدريبية في الإنزال التعبوي لطلبة كلية أحمد بن محمد العسكرية كما ستقوم خلال الشهر القادم بتنفيذ دورة مماثلة لعناصر من منسوبي قوات الحرس الأميري. وأوضح أن دورة القفز المظلي التأسيسية التي اجتازها الأشقاء من دولة الكويت تعتبر الأولى من نوعها التي تنظمها قطر لمنسوبي أحد دول مجلس التعاون مشيرا إلى أن هناك اتجاها لعقد دورة تدريبية في القفز سنويا. وأشار إلى أن القفز الحر ينقسم إلى قسمين الأول هو: الإنزال الرياضي ويكون من ارتفاع 12 ألف قدم وهو يتفرع بدوره إلى عدة أنواع من القفز: من بينها القفز الهدف والتشابك والعروض، أما النوع الثاني من أنواع القفز فهو العسكري ويتفرع هو الآخر إلى عدة فروع ويكون من ارتفاعات تزيد على مستوى ارتفاعات القفز الحر. كادر تدريب قطري من جانبه أوضح الوكيل عبدالله صالح الهاجري من القوات الخاصة المحمولة جوا ومسؤول مدربي الدورة أن كادر التدريب في الدورة قطري بنسبة 100% وعددهم 10 مدربين حاصلين على شهادات تدريب عالمية من الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن مدة الدورة بلغت 30 يوما واشتملت على 14 حصة نظرية و80 حصة عملية. وأضاف أن الخريجين نفذوا أكثر من 300 قفزة بلا إصابات، موضحا أنه يتم اختيار المتدربين في هذه الدورات على أساس العمر واللياقة البدنية والفحص الطبي واجتياز الاختبارات اللازمة والقدرات الخاصة والاستعداد للقفز الحر. وأكد أن كل المدربين القطريين حصلوا على شهادات دولية معتمدة من أكاديمية القفز الحر بالولايات المتحدة الأمريكية كما حصلوا على دورات تأهيلية في إسبانيا وعدد من دول العالم، لافتا إلى أن أقل مدرب للقفز الحر بالعالم يجب أن يقفز 600 قفزة على الأقل، لكن المدربين القطريين تعدوا الألف قفزة مظلية حرة، ومنوها بأن أربع فرق قطرية حصلت على المراكز الأولى والثانية والثالثة والرابعة في عدة بطولات دولية هذا العام. وعن توافر عوامل الأمان للقافزين الجدد، أشار إلى أن المدرب يتعامل مع المتدرب ويؤهله نفسيا وبدنيا للقفز المظلي، كما أن هناك مظلة احتياطية تعمل حال توقفت المظلة الأساسية وفي أسوأ الظروف إذا تعرض المتدرب للإغماء فإن الكمبيوتر يقوم بحساب السرعة والاتجاه ويفتح المظلة الاحتياطية لإنقاذ المتدرب، مؤكدا أن نسبة الأمان تبلغ مائة في المائة. بدوره أشار وكيل عريف مبارك سعيد المري مدرب بالدورة إلى أن المدرب يؤهل المتدرب الجديد على القفز المظلي نفسيا وبدنيا لأن أول قفزة تكون صعبة، منوها إلى أن القفز المظلي هواية أولا ثم ممارسة واحتراف. وأضاف أن فرق القفز المظلي القطرية اجتازت عددا من البطولات الدولية ولديهم شهادات معتمدة دوليا للتدريب في أي مكان في العالم.