بين سعادتها بردود الأفعال الإيجابية لمسلسلها «حياة ثانية» الذي يُعرَض حالياً، وانتظارها للبدء في تصوير مسلسلها الجديد «يوم أسود»، المزمَع تحريك كاميراته في 15 من فبراير الجاري، تعيش الفنانة نور الغندور مزيجاً من الفرح العارم والترقب القلق! الغندور تحدثت إلى «الراي» عما تتلقاه من آراء إيجابية تطالعها على المواقع الإعلامية، وما تقرأه من كلمات حب يسطرها لها جمهورها حيال الشخصية التي تجسدها في المسلسل الاجتماعي «حياة ثانية»، من تأليف علاء حمزة وإخراج البحريني محمد القفاص، بينما يقتسم تأدية الأدوار كل من هدى حسين، تركي اليوسف، هبة الدري، عبدالله الطراروة، أوس الشطي، أسيل عمران، زينب غازي ومنصور الفيلي. وأوضحت الغندور: «في (حياة ثانية) وجدتُ ضالتي المنشودة في السيناريو بالذات على صعيد التطور الثري بالأبعاد للشخصية والحالات الدرامية التي تمر بها»، كاشفةً الغطاء عن الدور الذي تؤديه بقولها: «الشخصية التي أقدمها تمر بالعديد من المراحل والمتغيرات، إذ جسدتُ شخصية الزوجة التي تتحمل المعاملة القاسية من زوجها المدمن، كما أنها تضحي بكل شيء تملكه في حياتها من أجل والدتها»، ومواصلةً: «لهذا أتوقع أن المشاهدين ربما قد أحبّوا إطلالتي والشخصية التي أقدمها، لأنهم تعودوا أن يشاهدوني في شخصية الفتاة الرومانسية أو المراهقة أو العشيقة». وتابعت: «أيضاً وقعت مع شركة (صبّاح بيكتشرز) لأكون من ضمن فريق المسلسل الاجتماعي (اليوم الأسود)، من تأليف فهد العليوة وإخراج أحمد المقلة، وبطولة محمود بوشهري، عبدالله بوشهري، شجون الهاجري، ريم أرحمة، إلهام الفضالة، حسن البلام، أسيل عمران، إبراهيم دشتي، عبدالله الزيد، وزينب غازي»، مردفةً: «من المفترض أن نباشر تصوير هذا المسلسل في منتصف شهر فبراير الجاري، ليكون جاهزاً للعرض خلال السباق الرمضاني المقبل. وهو يناقش العديد من القضايا التي صاغها العليوة بصورة احترافية وجميلة، ومن بينها علاقة الأم والابنة وتوضيح مدى قوتها وضعفها، وتأثير تلك العلاقة في حياة الابنة تحديداً». وأوضحت ان «العمل يتناول أيضاً قضية محدَثي النعمة وكيفية تعاملهم مع الخير الذي جاءهم من دون مجهود، ومع الآخرين أيضاً، إلى جانب قضية زواج الكويتي من أجنبية مع تسليط الضوء على المشاكل والعراقيل التي قد تواجه مثل تلك الزيجات، وقضية الزواج التقليدي وأيضاً التفاؤل والتشاؤم في حياتنا عموماً». وزادت الغندور: «في ما يخصّ شخصيتي التي سأقدمها في المسلسل، فهي ستكون جديدة تماماً على الجمهور، لأنها مغايرة عن الشخصيات التي سبق أن قدمتها، سواء في مضمونها أو إطلالاتها، لكن مع الأسف لا يمكنني التصريح عن تفاصيلها وفقاً لاشتراطات العقد الذي يحظر الكشف عن تفاصيل العمل، وكلّ ما يمكن البوح به أنها ستكون (مينونة شوي)»! وعلى صعيد المسرح، أوضحت أنها تواصل «بروفات» عملها المسرحي الذي ستشارك به ضمن فعاليات «المهرجان الأكاديمي» الذي ستنطلق دورته السابعة في 8 من فبراير الجاري، قائلة: «التدريبات قائمة على قدم وساق، لتحضير مسرحية (في انتظار)، من تأليف جمال الصقر وإخراج عبدالله الديرفي»، موضحةً: «المسرحية بشكل عام قصتها اجتماعية إنسانية، وفيها سأجسد شخصية الزوجة التي لا تهتم ولا تكترث بكل ما يدور من حولها، بل جلّ همها هو راحتها والعيش في هناء، حتى لو كان ذلك على حساب الجميع. كذلك، ستكون لي مشاركة أخرى ضمن المهرجان نفسه، لكن ليس كممثلة، بل كمساعدة مخرج بعمل يحمل عنوان (الرجل الذي فار) وهو من إخراج غدير زايد».