×
محافظة مكة المكرمة

رئيس هيئة السياحة يكرم مدير تعليم القنفذة

صورة الخبر

دعت صحيفة وول ستريت جورنال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى رد على التجربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة، وتساءلت واشنطن بوست عن سياسته تجاه إيران عقب تجربتها الصاروخية. وقالت وول ستريت جورنال في افتتاحية لها إن عدم الرد على إيران يعني أن واشنطن تقول لطهران إن بإمكانها تطوير صواريخها وتهديد جيرانها دون عقاب، مضيفة أن ترمب حريص على إظهار الوفاء بوعوده الانتخابية، ومن ضمنها التعامل مع إيران بما تستحقه من قوة. وأضافت أن على واشنطن أن تطمئن حلفاءها عسكريا ضد الخطر الإيراني، وذلك بتزويد إسرائيل بأموال إضافية لتطوير نظام صواريخها المضاد للصواريخ البالستية "آرو 3"، وتعرض على السعودية شراء نظام "ثاد" الذي تنتجه شركة لوكهيد مارتن، وعلى وزارتي الخارجية والدفاع استكشاف الخيارات الدبلوماسية والعسكرية في حالة إلغاء الاتفاق النووي مع إيران. كذلك بإمكان إدارة ترمب -تقول وول ستريت- تحذير إيران من أن وزارة الخزانة ستمنع المصارف الدولية من تنفيذ تعاملات بالدولار مع نظرائها بإيران في حالة إطلاق صاروخ آخر، بالإضافة إلى التنفيذ الدقيق لقواعد "اعرف زبونك" على الشركات الأجنبية التي تتعامل مع شركات إيرانية، "الكثير منها واجهات لحراس الثورة". ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن ترمب وصف خلال حملته الانتخابية الاتفاق النووي مع إيران "بالكارثي"، مضيفة أن السؤال حول الكيفية التي سيتعامل بها ترمب مع التجربة الصاروخية الجديدة أصبح أمرا ملحا. وقالت واشنطن بوست في مقال للكاتبة جنيفر روبن إن ترمب، ورغم أحاديثه الكثيرة التي ينتقد فيها بحدة إيران، يبدو أنه غير مستعد لأي رد على تجربتها الصاروخية الأخيرة، منشغلا بإصدار قرار مثير للخلاف حول حظر السفرلأميركا. وانتقدت الصحيفة ترمب "لتوريط" نفسه في معركة لا يمكنه الانتصار فيها مع الكونغرس، ولا مع المحاكم، ولا حتى مع إدارته نفسها، تاركا ملالي إيران ليختبروه "وها هم يجدونه هدفا سهلا".