أبوظبي (الاتحاد) اختتمت مدرسة أبوظبي للشراع الحديث مساء أمس الأول الجولة الأولى من دوري مدارس أبوظبي للشراع، بمشاركة 65 طالباً من ست مدارس مختلفة هي مدرسة مبارك بن محمد، مدرسة المنى الابتدائية، مدرسة اللؤلؤة الابتدائية، مدرسة كرانلي الخاصة، المدرسة الكندية الدولية ومدرسة الخبيرات البريطانية، وضمت منافسات الجولة الأولى فئتي الأوبتيسمت والبيكو، حيث استمرت المنافسة على مدار يوم كامل في تحدٍ أقيم وسط أجواء مثالية ومناسبة من أجل هذه النوعية من الشراع الحديث، وتحولت الجولة إلى يوم رياضي اجتماعي بحضور أولياء أمور وأسر المشاركين. وأكد ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للشراع واليخوت «دوري المدارس للإبحار الشراعي هو أحد الأفكار المتميزة التي طرحها النادي من خلال مدرسة الشراع التابعة له، ومن المقرر أن ينقسم الدوري إلى أربع جولات مختلفة تكون بدايتها يناير وختامها في مايو القادم». وقال «تتوزع الجولات على شهور الفترة الباردة من الموسم والتي تشهد في المعتاد إقامة العديد من المنافسات البحرية بأنواعها، كما أن إقامة المنافسة ستكون دائماً في نهاية الأسبوع وفي الأوقات التي لا يكون فيها أي امتحانات فصلية للطلاب من أجل أن نتيح الفرصة لأكبر عدد للمشاركة في المنافسة». وتابع «الهدف من دوري الإبحار الشراعي هو تعليم الطلاب وتعريفهم بأساسيات الإبحار وكيفية قيادة المراكب الشراعية في مختلف الظروف، وإكسابهم هذه المهارة المطلوبة التي تعد إحدى أكثر الرياضات شيوعاً في الوقت الحالي على المستوى العالمي، وسيكون أمام الطلاب فرصة لتمثيل مدارسهم لاحقاً على شكل فرق في السباقات المختلفة، لقد راعينا أن يتم تنظيم السباقات بالنظر إلى مستوى المهارات لجميع الطلاب المشاركين، وذلك بهدف التشجيع وخلق روح المنافسة بينهم». وشدد المهيري على أن النادي يعمل على استمرار نجاح دوري المدارس للإبحار الشراعي في المواسم المقبلة وأن يكون له حضور ثابت على الدوام وبشكل سنوي، وقال: «نعمل على ترسيخ هذه الفكرة التي أثبتت نجاحها من خلال كثافة وزيادة عدد المشاركين والتفاعل مع البطولة أيضاً، ونأمل بمشاركة عدد أكبر من الطلاب خاصة مع الصلات والعلاقات الوثيقة مع المدارس المختلفة في إمارة أبوظبي، وذلك حتى نحقق الأهداف المهمة التي يأتي في مقدمتها إبراز الرياضات الشراعية في أبوظبي». من جهته، أكد رينيه أرنولد مدير مدرسة أبوظبي للشراع الحديث أن طلبات المشاركة في المدرسة وصلت حالياً إلى 251 طالباً في مختلف الفئات، وقال: «تتضمن كل جولة سباقات مختلفة من فئة قوارب الأوبتيمست وقوارب البيكو- ذكور وإناث وذلك لاختبار مهارة الطلاب في الإبحار ولتطبيق ما تعلموه خلال التدريب الأسبوعي بعد الدوام المدرسي». وتابع «لمسنا الكثير من الإيجابيات والتغيير لدى الطلاب مع نهاية هذه المرحلة خاصة المهارات الجديدة التي اكتسبها المشاركون والتميز في تقنيات إدارة الشراع الحديث والتعامل معه بالشكل الأنسب، كذلك من المهارات المهمة التي نسعى إلى إكساب الطلاب إياها كيفية قراءة حركة الرياح وسرعتها وارتفاع الأمواج والطرق المثلى من أجل التعامل مع المركب من خلال السباق للوصول إلى أفضل النتائج».