امتعض رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي من تصرف اللاعبين الأجانب الذين غادروا معسكر الفريق احتجاجا على تأخر مستحقاتهم المالية، وقال بعد انتصار فريقه على الهلال: «توجد مستحقات بسيطة للمحترفين الأجانب ووعدناهم بتسديدها لكنهم رفضوا المقترح وغادروا معسكر الفريق المعد للمباراة ليساوموا النادي بعد ذلك بمستحقاتهم، إلا أننا في الإدارة كنا أكثر حزما وصرامة ومهما كانت الظروف فإن تصرفهم لا يمت للرياضة بأي صلة»، وأضاف: «جميع اللاعبين و الإداريين والجهاز الفني رفضوا عودة اللاعبين للتدريبات لأن الأسلوب والطريقة وأيضا التوقيت غير مناسب أبدا ولن ترضح إدارة النصر التي وضعت ثقتها في رجال كانوا على قدر المسؤولية»، وأفاد رئيس النصر أنه سوف يتم إحالة الثلاثي البرازيلي باستوس وألتون وإيفرتون إلى التحقيق، بعد أن تركوا معسكر الفريق للضغط على الإدارة والمطالبة بباقي مستحقاتهم، حيث قررت الإدارة فور إعلان اللاعبين البرازيليين عدم اللعب إلا بعد استلام مستحقاتهم إبعادهم عن المباراة وتحويلهم إلى التحقيق. واعتبر رئيس النصر أن فريقه يملك أفضل لاعبين محليين وذلك ظهر في المواجهة التي تسيدها العالمي وكان أكثر تنظيما وحضورا، والانتصار يعتبر ثمرة جهد المدرب واللاعبين وأيضاً الجهاز الإداري، وتابع: «المباراة لا تتعدى أبدا الثلاث نقاط صحيح أن الانتصار على الهلال له طعم خاص، إلا أننا من الآن لن نفكر إلا في العقبة القادمة أمام الاتحاد التي تعتبر الأهم حاليا»، رافضا التعليق على صدارة دوري جميل مؤكدا أن لديهم خططا بدأت تتحقق من مباراة إلى أخرى بتجاوز العديد من العقبات والمشاكل التي تحدث لأن الهدف لقب الدوري، مقدما شكره للجماهير التي حضرت وساندت الفريق طوال مجريات المباراة وكان لها دور كبير في الانتصار والفوز وعدم الخسارة حتى الآن في الدوري. وكشف الأمير فيصل بن تركي عن 50 ألف ريال لكل لاعب مكافأة الفوز مقدمة من أعضاء الشرف الذين حرصوا على دعم اللاعبين دون أن تتحمل الإدارة جزءا منها.