أثارت صورة للملك محمد السادس بعد إلقائه خطابه الثلاثاء 31 يناير/ كانون الثاني 2017 في القمة الـ28 لقادة دول الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا انتباه الكثير من النشطاء على الشبكات الاجتماعية بالمغرب. وتناقل رواد الشبكات الاجتماعية الصورة، وقالوا إنها للملك وهو يبكي بعد إلقائه لخطاب أمام القادة الأفارقة، عبَّر فيه محمد السادس عن سعادته بعودة بلاده أخيراً إلى الاتحاد الإفريقي بعد غياب دام 33 عاماً. إلا أن نشطاء آخرين قالوا إن الملك لم يكن يبكي فعلا، "بل ظهر كذلك فقط بسبب أضواء الكاميرات العودة إلى البيت وحظي الخطاب الذي وجَّهه العاهل المغربي باهتمام كبير من المغاربة والفاعلين السياسيين والمحللين. وتحدث الملك عن "سعادته بالعودة إلى الاتحاد الإفريقي الذي شبَّهه بعودة الابن إلى منزله بعد غياب طويل". وقال: "كم هو جميل هذا اليوم الذي أعود فيه إلى البيت بعد طول غياب، كم هو جميل هذا اليوم الذي أحمل فيه قلبي ومشاعري إلى المكان الذي أحبه، فإفريقيا قارتي، وهي أيضاً بيتي. لقد عدت أخيراً إلى بيتي. وكم أنا سعيد بلقائكم من جديد. لقد اشتقت إليكم جميعاً". وأضاف العاهل المغربي بخطابه: "لقد حان موعد العودة إلى البيت، ففي الوقت الذي تعتبر فيه المملكة المغربية من بين البلدان الإفريقية الأكثر تقدما، وتتطلع فيه معظم الدول الأعضاء إلى رجوعنا، اخترنا العودة للقاء أسرتنا". وعرفت مواقع التواصل الاجتماعي إشادة بهذا الخطاب، حيث نقل العديد من المغاربة فقراتٍ منه على صفحاتهم الرسمية، إذ كتب في هذا الصدد رئيس حركة ضمير، الشاعر صلاح الدين الوديع على صفحته قائلاً: أما الصحفي يوسف سعود، المختص في الاقتصاد، فقد عبَّر عن إعجابه بالخطاب الملكي، خاصة في شقه الاقتصادي، إذ كتب على صفحته: