×
محافظة الرياض

الصحة: وفاة مواطنة وإصابة جديدة بفيروس "كورونا" في الرياض

صورة الخبر

تواصل القاهرة اتصالاتها المتسارعة مع موسكو، التي تتركز حول الملف السوري، ذلك في مسعى لتأكيد تحقيق الحل السياسي للأزمة، وأيدت مصر الضربات الروسية ضد تنظيم «داعش» على لسان وزير خارجيتها سامح شكري، كما خرجت إشارات ضمنية عدة من القاهرة تدعم الضربات لـ «القضاء على التنظيم الإرهابي في العراق وسورية والحيلولة دون تقدمه واستفحاله في ليبيا وسيناء». وأوضحت مصادر مطلعة أن الاتصالات المصرية- الروسية بحثت في استجلاء أنباء عن عمليات روسية طالت مدنيين سوريين. وأشارت إلى أن القاهرة طلبت من موسكو توسيع التحالف والتنسيق في عملياته مع دول المنطقة حتى يحقق الغرض منه، وقالت المصادر: «هناك مطالبات عدة بتغيير الموقف المصري من الضربات الروسية، في الوقت الذي لم تذهب فيه القاهرة بعيداً في دعم الموقف الروسي مكتفية بتصريحات وإشارات ضمنية». واستكمل أمس وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، عبر اتصال هاتفي، محادثات للرئيس عبدالفتاح السيسي وفلاديمير بوتين في اتصال هاتفي أيضاً، كانا أجرياها أول من أمس. وقال الناطق باسم الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، إن الاتصال بين الوزيرين «تناول التشاور والتنسيق بشأن الأزمة السورية ومخاطر الإرهاب في المنطقة والأوضاع المتدهورة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومتابعة تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا». وصرح أبو زيد بأن شكري ولافروف «اتفقا على أهمية دفع جهود التسوية السياسية للأزمة السورية وتشجيع الأطراف على الانخراط في الحوار وفقاً للخطة المطروحة من جانب مبعوث الأمم المتحدة (ستيفان دي ميستورا) على أساس مقررات اجتماع جنيف، بالإضافة إلى مناقشة مخاطر الإرهاب في المنطقة».