أشادت مطيعة مصطفى، السيدة التي اقتحمت موكب الرئيس والمعروفة إعلاميًا بـسيدة أسوان، بالرعاية الطبية التي قُدمت لها فور وصولها القاهرة، قائلة: "اهتموا كثيرًا بحالتي، وأول ما نزلت من المطار خدوني في عربية إسعاف على طول، وقاموا بقياس للضغط والحرارة لي". وأضافت مصطفى، هاتفيًا لبرنامج صباح دريم، المذاع عى قناة دريم، اليوم الثلاثاء: "أول مانزلت من الطيارة كنت تعبانة، ودخلوني قسم الطوارئ وأخذوا عينة دم واهتموا بحالتي واعتنوا بي فوق الوصف". وتابعت: "دول ما اعتنوش بيا وبس، دول دلعوني على الآخر بأمانة، حيث كشف عليّ أكثر من 60 دكتور وهم استشاريين من مستشفى عين شمس التخصصي، وعايزة أقول تحيا مصر بجد". وأكدت أنها تعاني من المرض منذ عام 2001، ولا تستطيع الحصول على العلاج، قائلة: "أنا ماخوفتش إني أموت لو اقتحمت موكب الرئيس، لأني ميتة من 18 سنة عشان قرار محافظ ظالم ألغى قرار علاجي حتى يتستر على الموظفين الحرامية اللي عنده وهددوني بقضية". وأوضحت أنها بعد عودتها إلى بيتها عقب لقاء الرئيس، فوجئت باتصال من وزير الصحة الدكتور أحمد عماد راضي، ليخبرها بعلاجها على نفقة الدولة في القاهرة، قائلة: "أنا روحت للرئيس عشان أسترد كرامتي وشرفي كست مصرية، والسيسي عمل اللي عليه وحولهم كلهم للتحقيق في الرقابة الإدارية". كانت مواطنة مسنة قد اقتحمت موكب الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء تواجده في مدينة أسوان للمشاركة في المؤتمر الشهري الثاني للشباب،واشتكت له من سوء معاملتها، وطالبته بالتدخل نظرًا لتعنت المسؤولين في المحافظة عن إصدار قرار علاج لها من المرض الذي تعاني منه منذ سنوات.