×
محافظة المنطقة الشرقية

مادلين اولبرايت لـCNN: حظر ترامب خطير.. وما مصير جنودنا بالعراق؟

صورة الخبر

افتتحت قطر الخيرية في الصومال مركزاً متعدد الخدمات، ومدرسة زراعية، وذلك في حفل شارك فيه مسؤولون حكوميون وممثلون عن منظمات المجتمع المدني، وتأمل قطر الخيرية من خلالهما تعزيز مشاريعها الإنسانية والتنموية في هذا البلد الذي يعاني سكانه من نقص حادّ في مستويات التنمية والبنى التحتية. وبموازاة جهودها التنموية تسعى قطر الخيرية للتدخل الإغاثي العاجل لمواجهة موجة جديدة من الجفاف في مناطق أخرى من الصومال عبر حملة أطلقتها بعنوان « الصومال معاناة وجفاف». مركز متعدد الخدمات وتبلغ مساحة المركز الواقع في محافظة «أوذل» (2.400م2) ويضم مسجداً جامعاً كبيراً بمساحة (600م2) ، ومدرسة أساسية مكونة من ستة فصول دراسية، ومكتبين للإدارة، إضافة إلى محلات تجارية يخصص ريعها للوقف الخيري. كما احتضنت مدينة «أفجوي» بمحافظة شبيلى السفلي مدرسة زراعية تخصصية هي الأولى من نوعها في المنطقة منذ سقوط الحكومة المركزية في الصومال قبل عقدين من الزمن، وتبلغ مساحة المدرسة (400م2) وتتكون من 6 فصول دراسية، وغرفتين للإدارة، ومسجد، ودكاكين وقف خيري لتشجيع استمرارية عمل المدرسة التي تقع في منطقة زراعية خصبة، يأمل أبناؤها أن توفر لهم المدرسة الخبرات العلمية لتطوير الزراعة، وتكوين مرشدين زراعيين مؤهلين لتقديم الاستشارات العملية التي يحتاجها المزارعون. وفي كملته بمناسبة تدشين المركز قال نائب رئيس حكومة أرض الصومال السيد عبدالرحمن عبد الله: إن تدشين هذا المركز المتعدد الخدمات في إقليم صومال لاند يعدّ دليلاً على الجهود الكبيرة التي تبذلها قطر الخيرية في مساعدة الصومال إنسانيّا وتنمويّا، فمشاريع قطر الخيرية التنموية استفادت منها مختلف أقاليم الصومال، واحتلت المركز الأول في هذا المجال. تطوير الزراعة وأوضح أن افتتاح هذا المركز سينقل سكان المنطقة نقلة نوعية نحو التقدم والمعرفة، وأضاف: «باسم حكومة صومالاند وشعبها أقدم لقطر الخيرية ودولة قطر حكومة وشعباً الشكر والامتنان لدعمهم الذي لا ينقطع». من جهته رحب سكان المدينة بهذين المشروعين اللذين أكد السكان أنهما سيسهمان في رفع نسبة التمدرس في المنطقة، ويطوران الزراعة، من خلال تزويد المزارعين بالخبرات اللازمة لتطوير الزراعة، الأمر الذي يساعد على الحد من الفقر والجوع في المناطق المستهدفة. وبدوره حثّ السيد محمد حسين عمر، مدير مكتب قطر الخيرية الإقليمي لشرق إفريقيا المتبرعين القطريين والمقيمين في دولة قطر على مواصلة دعمهم لأهلهم في الصومال، منوهاً بأن الاحتياجات الإنسانية ما زالت قائمة، ومشيداً بوقفتهم الإنسانية، خصوصاً في مثل هذه الظروف التي يتوجب فيها إغاثة أبناء الشعب الصومالي الذين يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة. الجدير بالذكر أنه وبدعم من أهل الخير والكفلاء في دولة قطر قام مكتب قطر الخيرية في الصومال بتوزيع مستحقات 600 أسرة صومالية محتاجة ضمن فئات مكفولي قطر الخيرية في الصومال البالغ عددهم حوالي 15000 مكفول من أيتام وأسر محتاجة وذوي احتياجات خاصة، وطلاب علم، ومعلمين، ومحفظين، وأئمة المساجد وغيرهم من شرائح المجتمع، وذلك في إطار الدفعات الدورية والمتواصلة للكفالات الشهرية المقدمة لهذه الشرائح تباعاً. حملة جديدة كما قامت قطر الخيرية قبل أيام قليلة بإطلاق حملة لمواجهة الجفاف الذي يضرب وسط وشمال هذه البلاد بعنوان: «الصومال معاناة وجفاف» وتحت شعار: «أعيدوا لهم نبض الحياة» وذلك للحث على توفير الاحتياجات الغذائية والصحية لمئات الآلاف من المتضررين الذين اضطروا للنزوح عن قراهم بعد انعدام المياه وشح الغذاء فيها ونفوق المواشي، وهي تحتاج من أهل الخير في دولة الدعم والمؤازرة كواجب أخوي وإنساني لمواجهة كارثة كبيرة.;