كشف المتحدث الرسمي لوكالة الأحوال المدنية، محمد الجاسر، أنه يمكن لعمدة المحلة أو شيخ القبيلة تسجيل المواليد في حال غياب الوالد أو الذكور من عائلة الوالدة، فيما شدد على التأكد من مواعيد سفر الوالدة عند تسجيل الولادات المنزلية. وقال الجاسر: حددت المادة 33 من نظام الأحوال المدنية الأشخاص المُكلفين بالتبليغ عن المواليد، وهُم والد الطِفل إذا كان موجوداً في البلد يوم الوِلادة أو إذا حضر أثناء مُدة التبليغ، والأقرب درجة للمولود من الأقارب الذُكور المُكملين من العُمر 17 عاماً القاطِنين مع الوالِدة في مسكن واحد، والأقرب درجة للمولود من الأقارب الذُكور المُكملين من العُمر 17 عاماً غير القاطِنين مع الوالِدة في المسكن، وعُمدة المحلة أو شيخ القبيلة، والحاكِم الإداري في القرية أو المركز، وأي شخص أو أشخاص تنُص اللائحة التنفيذية على مسؤوليتِهم. وشدد – وفقا لـ – “الرياض”- على أنه تكون مسؤولية التبليغ بحسب الترتيب السابق، وتُنتقى مسؤولية كُل فئة في حالة وجود الفئة التي تسبِقها في الترتيب”، فيما تكلف أم المولود بالتبليغ عن المواليد، وفق آلية محددة لدى فروع ومكاتب الأحوال المدنية. وفيما يخص الولادات المنزلية ذكر الجاسر أنه عند طلب تسجيل واقعة ميلاد منزلية لسعودي مولود في الداخل فتستكمل اجراءات بعد تعبئة النماذج الخاصة بذلك والتوقيع عليها من المبلغ والشهود لدى الموظف المختص، مع إرفاق صورة من بطاقة (كرت) التطعيم للمولود إن وجد، وإحالة المولود للمستشفى لتقدير سنه بموجب تقرير طبي ملصقة صورته الشخصية عليه ومختوم عليها بالخاتم الرسمي. وشدد على أن النظام يخول الأحوال الكتابة للجوازات لطلب شريحة من بيانات سفرات ام خلال سنة الودة ومقارنة تاريخ دخول ام مع تاريخ الودة، فإذا تبين أن تاريخ الودة قبل تاريخ دخول ام، فيحقق مع المبلغ وترفع اوراق للمديرية. ويجب على كل رب أسرة سعودي مراجعة إحدى دوائر احوال المدنية خلال ثلاث سنوات من تاريخ نفاذ هذا النظام للحصول على دفتر يتضمن البيانات الخاصة به، وبأفراد أسرته يسمى (دفتر العائلة)، ويستخرج من واقع قيود السجل المدني المركزي، ويجب على كل مواطن عند حدوث أية واقعة مدنية يترتب عليها مغايرة أحد بيانات بطاقته الشخصية، أو دفتر العائلة الذي في حوزته أن يقدمها إلى أي إدارة من دوائر احوال المدنية جراء التعديل الزم للبيانات أو استبدالهما حسب اقتضاء، وذلك خلال 60 يوما من حدوث الواقعة.