كشفت صحيفة هآرتس عن استمرار أزمة إشادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بالجدار الأمريكي العازل الذي يرغب الرئيس دونالد ترامب في بنائه مع المكسيك، فيما كشفت مواقع إسرائيلية عن تفاصيل جديدة في عملية تهريب اليهود من العراق. ووفقاً لصحف إسرائيلية صادرة، اليوم الإثنين، يراهن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على آسيا خلال الفترة المقبلة، فيما تتواصل أزمة أنفاق غزة سياسياً. الجدار العازل تصاعدت حدة الخلافات الإسرائيلية الداخلية في الحكومة عقب الإشادة التي أدلى بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفكرة الجدار العازل التي يرغب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في تطبيقها مع المكسيك. وكشفت صحيفة هآرتس أن وزير الداخلية آرية درعي طلب من نتنياهو الاعتذار من المكسيك، غير أنه رفض. وأشارت الصحيفة إلى أن إشادة نتانياهو بهذه الفكرة تعني وببساطة، أن إسرائيل ربما تقف بصورة أو بأخرى وراء إقامة هذا الجدار، خاصة وأن إسرائيل كانت من الدول المبادرة في العالم بفكرة إنشاء وإقامة الجدران العازلة مع العواصم المختلفة في العالم. الموساد في العراق كشف موقع المغرد الإخباري الإسرائيلي المستقل عن قيام جهاز الموساد بالمساهمة في تهجير اليهود العراقيين إلى إسرائيل من بغداد. وقال الموقع، إنه وبعد مرور 46 عاماً على إعدام الحكومة العراقية لـ9 من اليهود العراقيين، كشف أحد المتقاعدين من جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد عن خطة تنظيم هروب اليهود عبر الحدود العراقية الإيرانية، بعد معاناتهم في كافة المجالات إبان حكم البعث، بمساعدة الأكراد حلفاء إسرائيل آنذاك. وقال هذا الضابط، إن عائلة فؤاد سودائي، العراقية اليهودية كانت أول من نجح في الهروب من العراق مع عائلته في يونيو/تموز 1970، بعد أن توقفت الحرب الدائرة بين القوات الكردية والجيش النظامي العراقي في مارس/أذار 1970. وزعم الضابط أن سودائي دفع 2000 دينار عن كل فرد من أفراد أسرته، وكان هذا مبلغاً ضخماً لا يملكه كل يهودي في العراق آنذاك، غير أن الموقع فجر مفاجآة وهي وجود مندوب لجهاز الموساد الإسرائيلي في إيران، قائلاً: قام مندوب الموساد في طهران والذي عرفه باسم ابراهيم بإعداد قائمة بأسماء يهود لا زالوا في العراق عن طريق ذويهم المتواجدين في إسرائيل، وقام هؤلاء بإرسال مكاتيب حملها 3 أكراد بتوكيل من البارزاني إلى أصحابها في العراق عارضين عليهم المساعدة في تسفيرهم عبركردستان، حيث تسيطر قوات البارزاني على الحدود، وهو ما تحقق وتكلل بالنجاح في النهاية بعد مغامرة على الحدود. الرهان الآسيوي نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة، والتي أشار فيها إلى أن تل أبيب تمكنت من تعزيز علاقاتها مع دول في آسيا، وفي مقدمتها الصين والهند. ونوهت الصحيفة إلى أن نتنياهو أشار إلى أن هناك مجالاً لتوسيع وتوطيد العلاقات الاقتصادية مع هذه الدول وذلك بفضل القدرات التكنولوجية الإسرائيلية، وأن نتانياهو أوعز لكبار الدبلوماسيين في إدارات الصين والهند بالخارجية الإسرائيلية إلى ضرورة العمل على الارتقاء بهذه العلاقات. وأشارت الصحيفة، إلى أن حجم التبادل التجاري بين الصين وإسرائيل يبلغ اليوم أكثر من 11 مليار دولار سنوياً، أما مع الهند فإنه يبلغ 4 مليارات دولار سنوياً. أنفاق غزة أكد مصدر أمني لصحيفة معاريف، أن الأجهزة الأمنية تملك حالياً قدرات وردوداً على تهديد الأنفاق التي تحفرها حركة حماس من قطاع غزة، لم تكن تملكها عشية عملية الجرف الصامد عام 2014. وقال هذا المصدر، إن أقوال نتنياهو جاءت تمهيداً لنشر الفصل الوارد في تقرير مراقب الدولة والمتعلق بأداء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية قبل وخلال عملية الجرف الصامد في قطاع غزة. ومن المنتظر، نشر هذا التقرير بعد أيام، وهو ما بات محل اهتمام الكثير من الدوائر الإسرائيلية الآن، خاصة وأن التقرير يتهم الحكومة الإسرائيلية وقت حرب غزة أثناء عملية الجرف الصامد بالخلل في التعامل مع أنفاق غزة والتقاعس في مواجهتها. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)