×
محافظة المنطقة الشرقية

اللواء الركن عمير يثمن دور الخطوط السعودية لخدمة رجال القوات العسكرية بالحد الجنوبي

صورة الخبر

بدأت الجولة الثانية من الانتخابات التمهيدية لأحزاب اليسار في فرنسا أمس الأحد، لاختيار مرشح الرئاسيات المرتقبة بعد ثلاثة أشهر. ومن المقرر أن يصوت الفرنسيون في 7530 مركزًا انتخابًا في جميع أنحاء فرنسا على أن تبدأ عملية فرز الأصوات بعد إغلاق الصناديق في السابعة مساء وإعلان النتيجة أولا بأول. التصويت متاح لجميع الفرنسيين من مختلف التوجهات السياسية بشرط أن يكون الناخب حاملا لبطاقته الشخصية ومسجلا ضمن القوائم الانتخابية في 31 ديسمبر 2016، فضلًا عن توقيعه لتعهد باحترام قيم اليسار وأحزاب البيئة، وتسديده لمبلغ رمزي (يورو واحد) في كل جولة لتغطية تكلفة تنظيم الانتخابات التمهيدية والتي تتراوح ما بين 3.5 و4 ملايين يورو، وسيتمكن الفرنسيون في الخارج من التصويت عبر الإنترنت. ويتنافس في الاقتراع مرشحان هما وزير التعليم الأسبق بنوا هامون (49 عاما) الذي يمثل الجناح اليساري للحزب الاشتراكي ورئيس الوزراء السابق مانويل فالس (54 عاما) الذي يمثل جناح اليمين. استطلاعات الرأي لم تعد مؤشرا قويا علي معرفة من سيحالفه الحظ، فسيحاول بونوا هامون، الذي حصل على أكثر من 36 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات التمهيدية لليسار الحصول علي أكبر قدر من الأصوات. وتصدر هامون البالغ من العمر 49 عاما الجولة الأولى من الاقتراع الأحد الماضي بحصوله على 36% من الأصوات، بينما حاز مانويل فالس على 31%، كما حصل هامون على 60% من الآراء الإيجابية في مقابل 37% لفالس في الاستطلاع الذى جرى عقب المناظرة التي جمعت بينهما مساء الأربعاء الماضي. وشارك في الدورة الأولى للانتخابات التمهيدية لليسار سبعة مرشحين من أجل التأهل للدورة الثانية، والتي سيتأهل منها مرشح واحد لخوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية في شهر أبريل العام الجاري. وجاء في المراكز اللاحقة المرشحون، الوزير السابق أرنو مونتبور بـ18%، والوزير الاشتراكي السابق فانسون بايون بـ6.4%، ثم وزير حماية البيئة فرانسوا دو روجي، ورئيسة حزب اليسار الراديكالي سيلفيا بينيل، والوزير جان لوك بنامياس، على الترتيب. يعول هامون كثيرا علي شعبيته الكبيرة التي حققها في الجولة الأولي، أكد "هامون". قدم "هامون" شروحات أدق حول برنامجه الانتخابي مثل منح راتب عام أدنى لجميع الفرنسيين بقيمة 750 يورو، وتشريع تناول القنب الهندي إضافة إلى المرور إلى الجمهورية السادسة وأفكار أخرى استطاع أن يفرضها في النقاش السياسي سواء داخل اليسار أو حتى في معسكر اليمين. أما مانويل فالس، فقد وصفته بعض وسائل الإعلام الفرنسية بأنه صاحب الأفكار الخيالية. كثف مانويل فالس من حملته الانتخابية لإقناع الناخبين الفرنسيين بأنه الأجدر في تمثيل اليسار في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ويروج لنفسه بأنه الأكبر خبرة في مجال السياسية، كما يسعى لإبراز نقاط ضعف "هامون" والتأكيد علي عدم اتضاح رؤيته وإظهار التناقضات. كان فالس رئيس الحكومة الفرنسية السابق، لذلك ربما يدفع ثمن القوانين التي مررتها حكومته بالقوة دون موافقة البرلمان، مثل قانون العمل وقانون زواج مثلي الجنس وقانون الاقتصاد المسمى، "قانون ماكرون" نسبة لوزير الاقتصاد السابق إيمانويل ماكرون. يدعو فالس في برنامجه الانتخابي إلى تجديد دماء اليسار متهمًا الأحزاب الاشتراكية بأن أداءها تقليدي، لكن المدقق في طرحه البديل يرى أنه ليس سوى خلطة مشوشة تجاه الأطروحات الليبرالية، إضافة إلى اقتراب أفكاره من طرح الأحزاب اليمينية المتشددة، فيما يخص المهاجرين، خاصة المسلمين، وهى تقارب أفكار برنامج فرانسوا فيون الذي فاز بانتخابات اليمين الفرنسي. ويقول: "أتحمل المسئولية الكاملة فيما يتعلق بالحصيلة السياسية والاقتصادية لولاية فرانسوا هولاند، وأريد أن أمثل اليسار الحديث الرافض لليبرالية، لكن في نفس الوقت اليسار الذي يسير قدمًا نحو تحسين وضع فرنسا". وجه فالس مرفوض بين الشباب، فهو يترشح وسط معارضة لسياساته في أوساط فئة معتبرة من الشباب الفرنسي، حيث صفعه شاب بينما كان في زيارة لمدينة لامبال الصغيرة في منطقة بريتانى غرب فرنسا منذ أيام قليلة.