×
محافظة المنطقة الشرقية

بدء خروج مقاتلين ومدنيين من وادي بردى .. والوجهة إدلب «المتوترة»

صورة الخبر

ذكرت "الخبر" الجزائرية أن رئيس الديوان بالرئاسة الجزائرية أحمد أويحيى عقد اجتماعا غير معلن مع القيادي الإسلامي الليبي علي الصلابي الثلاثاء الماضي في بيت رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في تونس. وأوضحت الصحيفة أن أويحيى أبلغ الصلابي بتصور الجزائر لحل توافقي للأزمة الليبية، بناء على تنازلات مشتركة تقدمها كل الأطراف الليبية، سواء حكومة طرابلس أو حكومة طبرق أو اللواء المتقاعد خليفة حفتر. وذكرت أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سلم الملف الليبي لرئيس ديوانه أحمد أويحيى الذي انتقل الثلاثاء الماضي إلى تونس للقاء الصلابي الذي يعد أبرز قيادات تيار الإخوان المسلمين بليبيا، ويملك تأثيرا سياسيا على حكومة طرابلس، وفق الصحيفة. وطرح أويحيى على الصلابي تجربة التوافق السياسي والوئام المدني التي أنهت الأزمة الأمنية في بلاده، وكذا تحليل الجزائر لصورة الوضع في ليبيا في حال استمر الانزلاق السياسي والأمني في البلد الجار. وقال الغنوشي -في حوار مع "الخبر"- إن لقاء أويحيى مع الصلابي يدخل في سياق دفع الأخير للقيام بدور إيجابي في إقناع الأطراف الليبية المشكـِلة لحكومة طرابلس بتقديم تنازلات. وأوضح رئيس حركة النهضة أن ذلك يأتي تمهيدا لطرح مقترح حل سياسي في إطار إقليمي، تـُمثل الجزائر ومصر وتونس أضلعـَه الثلاثة. وكشف الغنوشي عن اجتماع سياسي مرتقب، يعقد بين وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر بالجزائر، يؤدي في حال نجاحه إلى عقد قمة بين رؤساء البلدان الثلاثة. وكانت الجزائر قد استقبلت مؤخرا شخصيات من أطراف الصراع في ليبيا، بينهم رئيس برلمان طبرق "عقيلة صالح" ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج ونائبهأحمد معيتيق، وحفتر.