×
محافظة المنطقة الشرقية

أحمد الفيشاوي ينتهي من «الشيخ جاكسون»

صورة الخبر

توقع النائب احمد قراطة ان ينصب حوار جلسة مجلس النواب يوم الثلاثاء المقبل على مناقشة «مقترح قانون السجل التجاري الجديد» وصفه بـ«حوار على صفيح ساخن»، وتابع أقول ذلك لكونه يتناول أمرا حساسا له علاقة بأرزاق المواطنين وكيفية تنظيم سبل المعيشة على أسس واضحة يحددها القانون، وخاصة فيما يتعلق بالسجلات التجارية وفتحها للجميع وكم يكون عددها. وأوضح النائب قراطة لـ«أخبار الخليج» ان جلسة مجلس النواب بعد غد( الثلاثاء) ستثير نوعا من الجدل والأخذ والعطاء، ونأمل ألا يكون رفض المقترح من قبل عدد من النواب زوبعة في فنجان، وأفاد بان المقترح في حال تثبيته يسبب ايضا اختلالا في ميزان القوى في مسيرة وعمل وفعاليات القطاع التجاري والخدماتي في مملكة البحرين، منوها الى ان إقراره سيفتح المجال أمام الجميع لامتلاك سجلات تجارية خاصة في أجواء الإعلان المسبق لتيسير فتح هذا الأمر للأجانب من قبل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة. كما أضاف انه يفضل البقاء على النظام القديم لأن النظام الجديد سوف يقلل من الإنتاجية ويثير بلبلة في صفوف القطاع التجاري، قاصدا بذلك وجود منافسة مكشوفة من شريحة لديها مصدر رزق دائم (تعمل في مؤسسات الدولة)، وتساءل: هل يمكن للمعنيين وللعاملين في الشؤون التجارية والأعمال في القطاع الأهلي ان يغضوا الطرف عن هكذا توجهات ، وأجاب بنفسه، لا أعتقد ذلك، ومن هنا أتوقع فعلا حوارا على صفيح ساخن في جلسة الثلاثاء القادم. ومن جهة أخرى، ذكرت مصادر تجارية تعمل في مجال التجارة والخدمات المختلفة على عدم تأييدها لفتح أبواب السجلات التجارية الى موظفي القطاع الخاص حتى ان قننت بسجلين، وذكر أحد هذه المصادر ان فتحت الوزارة السجلات التجارية لموظفي الدولة، فهل ستعمل الدولة على تسهيل قدوم الزوار الى البحرين، وبالتالي، زيادة عدد الزبائن المتجهين الى الأسواق، وخاطب الجهات الرسمية أنه في حال تثبيت المقترح بهذا القانون، فإنها تصب ماء إضافيا على (الماء الزائد على الطحين). ومن جانب آخر، طالبوا بتحسين خدمات الصحة ومواقف السيارات وتخفيض الإيجارات بالإضافة الى تخفيض الضرائب عليهم، مشددين بأن «مربط الفرس» يكمن في تحقيق هذه المطالب الطبيعية من قبل المعنيين في وزارة الصناعة والتجارة أو مجلس النواب أو مجلس الشورى أو الغرفة التجارية وغيرها من الجهات والمؤسسات المعنية وليس في السجال القادم الذي سيدور بين مختلف الأطراف في أروقة مجلس النواب منوهين بأنه لا يغني ولا يشبع من جوع.