(أنحاء) – ينبع : ــ حفل اليوم الثالث من ايام مهرجان تاريخية ينبع امس الجمعة التاسع والعشرين من شهر ربيع الثاني بالكثير من الفعاليات والفقرات المتنوعة التي جذبت اليها الكثير من الزوار الذي توزعو بين تلك الفعاليات . ففي مركاز التاريخية افتتح المركاز الدكتور سعيد السريحي بكسرة ترحيبية وحظي اليوم الثالث من مهرجان التاريخية باقبال كثيف من الزوار بمختلف فئاتهم العمرية وتوزعوا بين اركانه واقسامه وكان للمركاز طابع خاص باستضافته لعدد من الشعراء والادبار والاعلاميين. وافتتح الدكتور سعيد السريحي المركاز بكسرة ترحيبية بأهل ينبع وتحدث عن ذكرياتهم بينبع النخل و عن مختلف العادات والتقاليد التي تميز بها الاباء والاجداد مضيفا ان رحيل مساعد الرشيدي ترك ارث كبير في الادب وكان رحيله مؤلما وهو من القلائل الذين علمونا ان لغة الناس يخرج منها ابداع ،بينما امتع الشاعرين ابراهيم الوافي ياسر المحياوي الحضور بعدد من الابيات الشعرية والقصائد الوطنية وتتحدثو عن التراث واهمية استحضاره وتعريف الابناء به باعتباره يمثل ارث مهم في تاريخ المنطقة. وتحدث الوافي عن المهرجان و قال ما رأيته فاق التصور خاصة وانها هي النسخة الاولى من المهرجان الامر الذي يدل على حسن اختيار الفعاليات والعمل الكبير الذي قامت به اللجان المنظمة للمهرجان و بصراحة كنت اتمنى ان تنظم مثل هذه المهرجانات منذ فترة فأنا من ينبع وأرى انه حلم كنت احلم فيه رأيته في الخارج في الدول الاوربية باهتمامهم بالموروث الانساني والحضاري و الحمدلله شاهدته وتحقق ومهم جدا ان نربط ابناءنا والاجيال الجديدة بتراثنا القديم وطريقة حياتنا وهذا شي جميل مضيفا نحن مررنا بقفزات حضارية وثقافية وفكرية متنوعة وبالتالي هذا الجيل منقطع عن الماضي بشكل كبير فإعادة الموروث الحضاري من الضروريات وافتكر ان هذه الخطوة ناجحة وممتازة وأسعدني هذا العدد الهائل من الحضور وتفاعلهم وينبع دائما متفاعل مع الاخر ونتمنى للقائمين على هذا العمل التوفيق وللأمانة شيء مبهج ورائع جدا. بينما قال د.سعود الصاعدي جامعة ام القرى قسم اللغة العربية ضيف المركاز انا سعيد بما شاهدته وما كنت اتوقع ما شاهدته في هذه النسخة الاولى من المهرجان وحقيقة نجحت اللجنة المنظمة في اختيار الفعاليات المميزة وخاصة سوق اليل الذي يشعرك بشجن التاريخ وتراث الاباء والاجداد، وينبع ميناء تاريخي والموانئ عادت تأتي منفتحة على الحضارات وما رأيته في هذا المكان يشعر بتلاقي الثقافات والاهتمام بهذا البعد التاريخي بينبع واوصي بديمومة هذا المهرجان واستمراره وسيعمل على زيادة السياح للمحافظة مضيفا ان مشروع المنطقة التاريخية وفر فرص عمل جيدة للشباب وهذا يتوافق مع رؤية المملكة بحيث تفتح فرص بسوق العمل المهم من ذلك كله الدعم المؤسسي والقطاع الخاص لمثل هذا العمل. وأشار ابراهيم الحارثي المندوب الاعلامي للهيئة العربية للمسرح في السعودية أتوقع بأن هذا المهرجان هو واجهة مشرفه لينبع باعتبار اننا لم نشهد مثل فترة طويلة هذه التظاهرات الفنية والادبية والاجتماعية هذه علامة مضيئة في ينبع لم نشاهد مثلها منذ اكثر من 25 عاما . واتفق الاعلامي عيد الغامدي مع ضيوف المركاز في اهمية مشروع التاريخية واقامة مهرجان بالمنطقة وقال لقد عادت الروح الجميلة لينبع وعادت الفنون ورأينا البسمة والسعادة بادية في وجوه الحاضرين وكأن الناس متعطشة لمثل هذه اللقاءات الفنية والادبية والترفيهية مضيفا ان اعادة المنطقة التاريخية للواجهة مرة اخرى يعتبرعمل ممتاز على الرغم من انه متأخر لكن أن تأتي متأخر خيرا من أن لا تأتي . وأشار سامر الجهني مدير فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بمحافظة ينبع الى ان اختيار هذه الفعالية جاء لتنويع فقرات الفعاليات وجذب مختلف الشرائح في المجتمع التي تهتم بالشعر والادب واضافة شيء جديد لهم بمشاركة مثل هذه النوعية من الادباء والشعراء المعروفين في الوسط الادبي بالمملكة مشيرا الى ان المركاز ستتواصل فعالياته طيلة ايام المهرجان باستضافة المزيد من الأدباء والكتاب والشعراء لتحقيق اعلى قدر من الفائدة لزوار المهرجان. القصائد الوطنية المنطقة التاريخية مهرجان ينبع