×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة الشرقية تنفي ضبط كمية كبيرة من لحوم القطط والكلاب

صورة الخبر

أكّد نائب رئيس نادي البسيتين رئيس المكتب التنفيذي يحيى بن علي المجدمي أن تراجع نتائج ناديه في مختلف المنافسات الرياضية من كرة قدم وطائرة وطاولة يعود إلى الأزمة المالية من انخفاض الدعم الرسمي، والتي هي ايضا ألقت بظلالها على سائر الأندية والاتحادات الرياضية، وتركت تأثيرها على اللاعبين الذين يتراجع أداؤهم لأسباب نفسية، نتيجة عدم قدرة الأندية أو حتى الاتحادات على الدفع في التواريخ المتفق عليها في العقود مع اللاعبين فينعكس عليهم نفسيا، وهو ما يعني أنه ليس له علاقة بالأمور الادارية أو الاداريين، لأن من كانوا يسيرون الأمور بنجاح في سنوات ماضية، هم من يقومون بتسييرها حاليا. وقال المجدمي لـ«أخبار الخليج الرياضي» لا نختلف أن نتائجنا في لعبة كرة القدم والتي أوصلتنا للمنافسة على درع الدوري العام والفوز به قبل عدة مواسم والوصول إلى نهائي أغلى الكؤوس عدة مرات، لأن اللاعبين يؤدون بروح نفسية عالية، وبالذات ان النادي كان يؤدي حقوق اللاعبين أولا بأول ومن دون تأخير، وهذا أيضا ينسحب على الكرة الطائرة وكرة الطاولة، ولكن الأزمة المالية التي يعاني منها الكل وأيضا عدم وجود الشركات الراعية والدامية، يجعل من الصعب علينا، الوفاء بالتزماتنا المالية كما هو سابقا، فمن الطبيعي أن تتأخر الأندية عن دفع مكافآات لاعبيها المحليين لبعض الوقت، وتقوم مضطرة بالوفاء بالتزاماتها تجاه المحترفين الأجانب، وبالذات أن اللاعبين ومن خلال اللجان المختلفة في الاتحادات المحلية والدولية صارت لها حماية خاصة، وصا ر بعض اللاعبين يستغلون الفرصة في مقاضاة الأندية، وأيضا الانتقال. وأضاف إذا أردنا تصحيح الأمور الفنية، وأنا هنا لا أخص نادينا فقط، فإنه علينا أن نصحح الوضع المالي، وليس توجيه اللوم إلى الاداريين كما يحاول البعض أن يقوم بذلك، فالنتائج سواء في المنتخبات أو الأندية تأتي بأقدام اللاعبين وليس الاداريين، ومتى كانت الميزانية جيدة فإن الحالة النفسية للاعب ستكون كذلك. وقال أنا اراهن بأن الوضع سيتغير مستقبلا، وليس ذلك بعيدا، وبالذات أن الاستثمار الذي بدأت وزارة الشباب والرياضة والأندية يتعاونون في وضع نقاطه سيكون المردود أفضل، وهذا ينسحب على المباني الاستثمارية التي لدينا، ففي السابق كنا نعتقد أن المردود يعد جيدا، ولكن في الوضعية الجديدة سيتغير الأمر، ومردود واحد من المباني سيساوي مردود كل المباني حاليا، فقد يكون الأمر سابقا يتم من دون دراسة، ولكن في الوضع الحالي ومع مشاركة وزارة الشباب والرياضة الأمور ستختلف، لأن لديهم خبراء ومهندسين، والحمد لله العملية حاليا انجزت والعقود قريب تنتهي. وأضاف بالتالي سنكون متفائلين بالنتائج مستقبلا حين تتحسن الموارد المالية ولكن لا بدَ أن يصاحب ذلك أيضا دراسة أمور الاحتراف من قبل الاتحادات الرياضية، ففي الوقت الحالي ترانا كأندية نقوم باستقطاب المحترفين وفي النهاية يكون مردودهم الفني ليس بالمستوى المأمول، فالأندية تستدين لكي تدفع مستحقات المحترف الأجنبي، وبما يزيد بكثير على مستحقات اللاعب المواطن، وقد يكون هؤلاء المحترفين غير منتجين فنيا، لأننا حاليا نلمس الانتاج الفني لدى اللاعب المواطن. ويقول المجدمي لا شك أن الوضع لا يساعد مثلا من طرفنا كأندية على الاستغناء عن اللاعبين المحترفين، لأن ليس الكل سيلتزم، بل هناك أندية لديها من يدفع وبالتالي سيكون الأمر معدوما من التكافؤ بين الأندية. ويضيف يحيى المجدمي حين سألته عن الحل بأن ذلك يكمن لدى الاتحادات والتي بنفسها تصدر تشريعات الاحتراف بأن توقف الاحتراف الأجنبي لفترة سنتين مثلا، ولكي تكون الفرصة للاعبين المواطنين، لأن هذا سيوفر ما يقارب من 80 ألف دينا ر على الأقل في الموسم الكروي. وأشاد المجدمي بعطاء الاداريين في اتحادي كرة القدم والكرة الطائرة والجهود التي يقومون بها، وهم يعوفون أن الأمور الفنية ليسوا مسؤولين عنها، بل هي مسؤولية اللاعبين وأنديتهم، فمتى كانوا في أنديتهم يؤدون بروح نفسية جيدة سينعكس ذلك على مستوياتهم في المنتخبات الوطنية، وأنا أحيي إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم على الدور الذي لعبته في في زيادة المردود المالي للأندية من خلال زيادة المكافآت في الموسم الفائت، وهذا لا يتأتى لولا دورها في استقطاب شركات استراتيجية وداعمة.