حتى كاتب هذه السطور يرشح الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر للفوز ببطولة الدوري السعودي للمحترفين (دوري جميل) مُنذ تمكنه من هزيمة منافسه الأول ونده الأزلي (الهلال) 1/2 في الدور الأول من البطولة السعودية الكبرى، "قالباً" تأخره النقاطي من نقطة خلف الهلال، إلى نقطتين مهمتين جداً (بل كانت النقاط الثلاث تلك عن ست نقاط!!)، مستعيداً بها الصدارة على حساب المنافس الأكثر تمرساً في البطولة. أقول على الرغم من توقعي "المبكر جداً" ذلك، إلا أنني اليوم لن أتهور بالمباركة للنصراويين باللقب الذي من الناحية الحسابية ما يزال في الملعب؛ إذ إنه من الممكن خسارة النصر مباراتيه الأخيرتين، أمام الشباب والتعاون، وفوز الهلال على النهضة والفتح. وعندها تحدث المفاجأة الأغرب في تاريخ الدوري! لكنني بصراحة أستبعد حدوث مثل ذلك من حساباتي نهائياً، فالهلال فنياً الأقرب للتعثر، حتى وإن تعثر البطل النصر!؟ بعيداً عن حسابات كهذه، ومن باب الحرص على عودة الكرة السعودية إلى الريادة القارية فرق أندية ومن بعدها نتمنى - إن شاء الله - تأتي المنتخبات، نقول لمسيري النصر "المحلي" مثله مثل غريمه التقليدي الهلال: أما وقد عاد فريقكم إلى الفوز بالبطولات المحلية التي يحرزها منافسوكم .. الهلال، الشباب، الاتحاد، والأهلي، وحتى الفتح "كإدارة حالية" سبقكم لذلك!! ماذا أنتم صانعون؟! في المحافل القارية؟! وهل لديكم أفضل مما قدمته فرق البطولات المحلية آنفة الذكر؟! بنقل تتويجكم من المحلية إلى العالمية بالفوز بالبطولة القارية؟! لتبرهنوا لكل من هتفتم ضدهم بأن (العالمية صعبة قوية) عليهم؟! ها أنتم قد حزتم المحلية التي (تعايرون) جيرانكم بها، "ورونا" ركضكم في الدهاليز نحو العالمية ولا سيما أنتم المتخصصون بها!! وإلا ستعتبر عالميتكم بيضة (( ....... )). لأن المساحة قد انتهت لنا عودة.