في هذا الحوار يتحدث (لفن اليمامة) المصور الصحافي أحمد مهدي محمد بالحارث أحد أبرز الفوتوغرافيين في منطقة نجران وعضو في الاتحاد الدولي للتصوير الفوتوغرافي، عن عدد من المسائل الفوتغرافية.. فإلى التفاصيل.. r بدايةً ماذا يعنى بالمصور الصحافي؟ - هو محرر صحافي يعتمد على الكاميرا في تحرير المواضيع الصحافية المختلفة من خلال التقاط الصور المناسبة للحدث الصحافي وتكون الصورة إما لخبر صحافي، أو صورة وتعليق والمعروفة ب (المشهد). r هل وجدت نفسك في ذلك العمل؟ - بالتأكيد وجدتها وذلك ناتج عن حبي لذلك العمل. r كيف كانت البداية؟ - كانت بدياتي قبل عشر سنوات كمصور هاوٍ، بعدها التحقت في العمل الإعلامي من خلال التصوير الصحافي في سنة 2010م. rانتقلت من مرحلة الموهبة إلى الاحتراف؟ - نعم، ولقد لمست ذلك التطور من خلال ممارسة المهنة في الميدان الإعلامي. r بمن تأثرت وماذا استفدت من ذلك؟ - بالمصورين في مناطق الصراع، خصوصاً مصوري وكالات الأنباء العالمية، لقد استفدت من تجاربهم وكيف أنهم يكابدون المشقة والتعب في عملهم من أجل نقل الأحداث عبر الصورة الصحافية. r كم صورة يحوي ألبومك من صور صحفية إلى الآن؟ - حالياً 775 صورة التي تم جمعها في الألبوم الصحافي الموجود في صفحتي بالفيسبوك ابتداءً من عام 2013م، إضافة إلى صور صحافية منذ بداية انطلاقي بالعمل الصحافي لم يتم إحصاؤها ووضعها في الألبوم. rيراودك الفكر في أن يكون لك معرضك الخاص؟ - كأنك بسؤالك لامست ما يدور في فكري فبكل تأكيد أنني أطمح لمثل تلك الخطوة ولكن أنتظر الوقت المناسب. r ما المناسبات التي شاركت فيها كمصور؟ - جميع المناسبات التي أقيمت في منطقة نجران ومحافظاتها. r ما الصور التي تركت فيك أثراً وما نوع ذلك الأثر؟ - صور مواقف كثيرة لا حصر لها فعلى سبيل المثال لا الحصر صور الحوادث المرورية فقد تأثرت كثيراً بوفاة شباب في عمر الزهور نتيجة السرعة أو التهور. rماذا يمتلك المصور في داخله وهو يصور حوادث مرورية أو حرباً؟ - شعور صعب لا يوصف ولكن مع مرور الوقت يصبح لدى المصور الممارس مع الزمن الأمر طبيعياً كونه تعوّد على مشاهدة هذه المناظر بحكم عمله الإعلامي. r ما الصورة التي التقطتها وأبكتك؟ - لا توجد صورة أبكتني ولكن لا يخلو الأمر من ألم داخل القلب. r ماذا كانت تعني لك الصور التي نشرتها في صحيفة الوطن عن أبناء الشهداء وكم عددها؟ - تعني لي الكثير ويظل أبناء الشهداء هم أبناؤنا ويستحقون الدعم المعنوي والنفسي من الجميع، وافتخر بتصويرهم ونشر صورهم في صحفية الوطن تحت هشتاق #من_أبناء_المرابطين، وعدد الصور التي تم نشرها إلى الآن تسعة. r من خلال التصوير أوصلت بلمح البرق موضع (الدقوقة) وهي من الأكلات الشعبية النجرانية كيف وردتك الفكرة ومتى نفذتها وكيف كان صداها؟ - من خلال مشاهدتِي لها في محال التمور الموجودة بالأسواق الشعبية بالبلد أعجبتني فكرتها، فقمت بتصويرها فوراً وكان ذلك قبل شهرين تقريباً، ولقد لقيت صدى وإعجاباً من الأغلبية. r نجران مدينة غنية بالمواقع التاريخية والأثرية هل سألت نفسك ماذا يحتاج ذلك لتكون بمثابة الابن البار لبيئتهِ؟ - تحتاج إلى الدعم من قبل المؤسسات والشركات بجانب الجهات المعنية في تطوير منطقة نجران خصوصاً المواقع الأثرية. rقدمت المؤسسات ما يحلم به المصور أما أنها كانت مخيبة لتوقعات؟ - لم تقدم شيئاً، ولأسف أنها كانت مخيبة للتوقعات. r تصميم صورة لشهداء هل كان ذلك بمثابة الوشم على ساعدك أو ماذا يعني لك؟ - بل أكثر من ذلك فشهداء نجران وجميع شهداء الوطن الغالي حاضرون دائماً في قلوبنا، رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته، يكفي أن التاريخ خلد أسماءهم في صفحات العز والفخر، والتصميم هو عبارة عن عمل بسيط لهؤلاء الأبطال، وهذا أقل ما يقدم لهم، وبإذن الله سيكون هناك أعمال أخرى في المستقبل. r أحلامك وتطلعاتك المستقبلية لنفسك ولمن يمتلك موهبة التصوير بنجران؟ - الطموحات كثيرة وإن شاء الله أنها تتحقق، فمجتمع منطقة نجران يساعد ويدعم المصورين، ما أسهم في كثرة مصورين ومصورات المنطقة، الذين واللواتي أتمنى لهم التوفيق.