×
محافظة المنطقة الشرقية

شباب الصعيد يلتقطون الصور التذكارية مع السيسي

صورة الخبر

قال رئيس لجنة الحكام السابق، الحكم الدولي السابق محمد عمر، إنه يؤيد تطبيق «الكارت الأبيض» في دوري الخليج العربي لكرة القدم، كونه يحقق أربع فوائد، تتمثل في رفع الروح المعنوية للاعبين خلال المباريات، وتحفيزهم على اللعب النظيف، وتعزيز العلاقة بين الحكم واللاعبين، وخلق أجواء إيجابية في الملعب، مطالباً قضاة الملاعب بالتركيز فقط على إدارة المباريات، معتبراً أن الجولات المقبلة في الدوري تعد حساسة وحاسمة بالنسبة لجميع الفرق، واصفاً توجه اتحاد الكرة لمقترح إلغاء البطاقات الملونة للاعبين اعتباراً من الموسم المقبل، حال ثبت عدم أحقيتها، إنصافاً للاعب ولناديه. وأضاف محمد عمر لـ«الإمارات اليوم»: «فكرة (الكارت الابيض) تقوم على أنه في حال قام لاعب بموقف إيجابي خلال المباراة، يقوم الحكم بإعطائه هذا الكارت، تقديراً للموقف الذي بدر منه، وهذا الأمر يشجع جميع اللاعبين على التصرف بحكمة وهدوء وضبط أعصابهم خلال المباريات، حتى ينالوا شرف الحصول على هذا الكارت، وفي اعتقادي سيكون له اثر نفسي كبير في اللاعبين، ويؤدي إلى إخراجهم من عملية التوتر والضغط العصبي الذي يتعرضون له، خصوصاً أن هدف كل لاعب خدمة فريقه، ومساعدته على الفوز في المباريات والحصول على النقاط». وبخصوص توجه اتحاد الكرة لإلغاء الإنذارات وحالات الطرد، أوضح: «يجب أن تكون هناك جهة مختصة تحدد بدقة ما إذا كان اللاعب يستحق الإنذار أو الطرد أم لا»، مشيراً إلى أن الأندية تدفع في المقابل رسوماً عند تقديم طلب إلغاء الإنذار أو الطرد، مؤكداً أن هذا الأمر سيخلق جدلاً كبيراً في الوسط الرياضي. وتابع: «ماذا سيستفيد النادي أو اللاعب في حال قام الحكم بطرد حارس المرمى واحتسبت ضده ركلة جزاء، وثبت في ما بعد وفقاً للجنة مختصة أن الحارس لم يكن يستحق الطرد، خصوصاً أن قرار الحكم باحتساب هدف يعد نهائياً لا يمكن تغييره». وكان رئيس اتحاد الكرة، المهندس مروان بن غليطة، أكد أن مجلس إدارة الاتحاد وافق خلال اجتماعه الأخيرة على مقترح إلغاء البطاقات الملونة المقدم من لجنة دوري المحترفين، وتم تحويله للجنة مختصة لدراسته، تمهيداً لتطبيقه اعتباراً من الموسم الكروي المقبل 2017-2018. من جانب آخر، أكد رئيس لجنة الحكام السابق أن الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها الحكم، سواء داخل أو خارج الملعب، تؤثر بصورة سلبية في أدائه التحكيمي، لأن تفكيره يكون دائماً منشغلاً بهذه الأمور التي تواجهه، ما يفقده تركيزه وحضوره الذهني خلال المباريات، وبالتالي ينعكس ذلك على إدارته للمباريات.