أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الخميس، أن الوزير الجديد جيمس ماتيس يؤيد إبقاء القواعد الأمريكية المتبعة حاليا بشأن التحقيق مع السجناء، والتى تمنع استخدام التعذيب. وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أعلن مساء الأربعاء، فى مقابلة مع شبكة "إيه بى سى" أنه مقتنع بأن الإيهام بالغرق كان فعالا لدى استجواب السجناء، إلا أنه أعلن أن القرار يبقى لوزير الدفاع ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى آى ايه". وقال جيف ديفيس المتحدث باسم البنتاجون إن "موقف الجنرال ماتيس لم يتغير" منذ جلسة الاستماع إليه أمام مجلس الشيوخ. وردا على سؤال مكتوب من قبل أعضاء فى مجلس الشيوخ، قال الجنرال ماتيس إنه "يدعم بشكل كامل" القواعد الأمريكية حول أساليب استجواب السجناء الواردة فى دليل سلاح المشاة الأمريكى. وباتت هذه القواعد متبعة لدى كل السلطات الأمريكية، ومن بينها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. ولا تتضمن هذه القواعد الايهام بالغرق وأساليب أخرى تعتبر تعذيبا. ومما قاله الجنرال ماتيس أمام مجلس الشيوخ :"أنا أدعم هذه القواعد منذ بدء مناقشتها وإقرارها عام 2006". وأضاف المتحدث باسم البنتاجون، أن وزير الدفاع "قال إنه سيحترم القانون الدولى حول النزاعات المسلحة، واتفاقية جنيف والقوانين الأمريكية وهذا لم يتغير". كما أعلن ديفيس أن وزارة الدفاع لم تتلق "أوامر أو تعليمات" للإعداد لمناطق آمنة فى سوريا، كما قال ترامب فى تصريح لشبكة ايه بى سى. ويعتبر ترامب أن إقامة هذه المناطق الآمنة هى الوسيلة لإبقاء اللاجئين المحتملين فى سوريا وتجنب انتقالهم إلى أوروبا.