اقتنص أحد مراسلي موقع "بز فيد" ملاحظة تتمثل في كون نتائج البحث عن كلمات مثل عنصري، متعصب، فاشي أو أحمق في تويتر.. تُظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كنتيجة أولى، فقد نشر الصحافي Sam Styker تغريدة موثقة بأربع صور تورد أمثلة على عملية بحث عن الكلمات المشار إليها. وتناولت وسائل الإعلام التغريدة التي حصدت أكثر من 13000 إعادة نشر "ريتويت"، ما لفت انتباه الشركة إلى معالجة ما اعتبرته "خطأ"، وبالتالي فلم يعد ترمب ضمن نتائج البحث عن "الكلمات المسيئة". وبحسب "اليوم السابع" فقد ذهبت بعض التحليلات إلى أن الأمر يعود لكون الخوارزمية التي يعمل بها بحث تويتر تعتمد على البحث التراكمي، حيث كثيراً ما يصف منتقدو ترمب بهذه الكلمات. وكان موقع تويتر قد تعرض لانتقادات شديدة في الآونة الأخيرة حيث أظهر كثيرين ممن لا يتابعون حساب ترمب كما لو كانوا يتابعونه، الأمر الذي لاحظه ووثقه مستخدمون كُثُر كانوا قد ألغوا متابعة حساب ترمب.