×
محافظة مكة المكرمة

حالة الطقس المتوقعة اليوم الجمعة

صورة الخبر

أجبرت المعارك أكثر من 140 ألف شخص على النزوح من الموصل تم توزيعهم على مخيمات تفتقد، بحسب النازحين، إلى مقومات الحياة. وتزيد الأزمة في طقس الشتاء القارس وهطول الأمطار الغزيرة مع نقص شديد من لوازم التدفئة والوقود، فضلا عن قلة الأدوية التي يتم توريدها إلى المخيمات لعلاج المرضى في العراء دون سقف أو أغطية يواجه هؤلاء النازحون العراقيون البرودة القاسية، ولكنها على أية حال ليست أقسى من الحرب التي أجبرتهم على الفرار من ديارهم في الموصل تاركين حياتهم بأكملها والتعايش مع الوضع الجديد. فقد فر أكثر من 140,000 شخص من منازلهم في الموصل والمناطق المحيطة بها منذ أن شنت القوات العراقية والكردية عملية واسعة النطاق لاستعادة مدينة الموصل، ومن الخطط الإنسانية من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين توزيع نحو 3,500 حزمة تحتوي كل منها على بطانيتين ولحافين، و4,745 حزمة إلى مجتمعات منطقة نمرود والقرى المجاورة لها، وسيتم توزيع نحو 3,500 حزمة إضافية الى الأسر في مناطق أخرى. مازالت معركة الموصل مستمرة، وتستمر موجة نزوح أهل المدينة من مكان إلى آخر، فيعاني النازحون من برد الشتاء التي قد تصل درجاته الى الصفر. في العراق، تتسارع وتيرة توزيع لوازم الشتاء الأساسية على 1.2 مليون نازح، بما في ذلك الأسر النازحة حديثاً نتيجة العمليات العسكرية الحالية في الموصل، غير أن برنامج المفوضية لتقديم الدعم لفصل الشتاء إلى اللاجئين العراقيين ليس ممولاً إلا بالنصف، مما يخلف عجزا يصل إلى 62 مليون دولار أمريكي. وتم تسليم ألف بطانية للنازحين في المخيمات ليتصدوا البرد الشديد، من الناحية أخرى، وتعطى كل أسرة سخان للتدفئة في خيمتهم، ولكن يشكو البعض من أن ليس هناك ما يكفي من الوقود لتأتي معها وتشغيلها. وتم التبرع بعدد من البطانيات من المملكة العربية السعودية ووزعوا من قبل إدارة المخيم، بالإضافة إلى والفرش والملابس إذا كانوا في حاجة إليها والغذاء والرعاية الطبية، وإن كان في معسكرات أنشئت حديثا عادة ما تكون هناك مشاكل مع التوزيع والرعاية الطبية على وجه الخصوص لكنهم يحاولون توزيعها حتى يصلوا لكل من هو في حاجة للمساعدات. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)