بينما كانت ترشيحات الأفلام الفائزة لجوائز الأوسكار السينمائية لهذا العام تعلن أمس الأول، كان باري جنكينز مخرج فيلم (مونلايت) يفرغ حقيبته في فندق بمدينة أمستردام عندما مرر وكيله الإعلامي ملحوظات مكتوبة عبر الباب ليبلغه بترشيح فيلمه لثماني جوائز أوسكار. وقال جنكينز الذي ترشح فيلمه لجائزة أفضل مخرج وأفضل سيناريو عن قصة أصلية قرأتها فور ورودها وكان أمراً جيداً للغاية. وفيما قرأ جنكينز النبأ مكتوباً على أوراق جاءت ردود فعل الممثلتين ميريل ستريب، وناعومي هاريس، مناسبة لعصر وسائل التواصل. ووضعت هاريس التي ترشحت في فئة أفضل ممثلة مساعدة عن تجسيدها لدور أم مدمنة للمخدرات في (مونلايت) رموزاً تعبيرية إيموجي لقصاصات ورق ملون للاحتفال. أما ستريب التي حققت رقماً قياسياً ونالت ترشيحها العشرين للجوائز السينمائية الأهم في فئة التمثيل عن دورها في فيلم (فلورنس فوستر جنكينز) جعلت مندوباً عنها يرسل رسالة بالبريد الإلكتروني للصحفيين وفيها لقطات تعاد بشكل متكرر، أو ما يعرف باسم جي آي إف لستريب وهي ترقص. وحصل الممثل والمخرج المخضرم ميل جيبسون (61 عاماً) على ست ترشيحات عن فيلمه (هاكسو ريدج)، ومن بينها أفضل مخرج، وأفضل ممثل، وأفضل فيلم، وجاء إعلان ترشيحه بعد أيام من ولادة ابنه التاسع. وقال جيبسون في بيان ما الذي يمكن أن يكون أكثر إثارة من الاستماع إلى إعلان الترشيحات وأنا أحمل ابني حديث الولادة، إنه بحق شرف رائع.