نفذت السلطات الكويتية، أمس، حكم الإعدام بحق سبعة أشخاص في قضايا مختلفة، بينهم أحد أعضاء الأسرة الحاكمة، وامرأة تسببت في مقتل عشرات بعدما أشعلت حريقاً في خيمة زفاف زوجها بدافع الغيرة، في أول عمليات إعدام منذ منتصف 2013. وهذه المرة الأولى في الكويت، التي يتم فيها إعدام أحد أعضاء الأسرة الحاكمة، وهو فيصل عبدالله الجابر الصباح، الذي دين بقتل ابن شقيقته عام 2010، وهو عضو في الأسرة الحاكمة أيضاً، إثر خلاف بينهما. ونفذت الإعدامات شنقاً في السجن المركزي، بعد أن صدق على الأحكام أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وإلى جانب الكويتيين فيصل الصباح ونصره العنزي، أعدم مصريان وفلبينية وإثيوبية دينوا بارتكاب جرائم قتل، وشخص سابع (بنغالي)، دين بارتكاب جرائم خطف. من ناحية أخرى، أيدت محكمة الاستئناف الكويتية، أمس، حكماً بالسجن ثلاثة أعوام بحق الشيخ عبدالله السالم الصباح، وهو حفيد الأخ غير الشقيق للأمير، بتهمة «العيب بالذات الأميرية»، وانتقاد أمير البلاد. وأصدرت محكمة الجنايات حكمها بحق الشيخ عبدالله، في سبتمبر الماضي، قبل استئناف الحكم. وتعود القضية إلى نشر المتهم شريطاً مصوراً، عبر تطبيق «سناب تشات» مطلع عام 2015، يوجه فيه انتقادات للحكومة، وعدد من وزرائها، الذين ينتمي بعضهم إلى العائلة الحاكمة.