طلبت إدارة النادي الأهلي من الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن يخوض الفريق الكروي الأول في النادي مبارياته في الدور الأول من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين على ملعبه أو على ملعب الدفاع الجوي بدلا من إقامتها على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في الشرائع في مكة المكرمة، من مبدأ حفظ حقوق النادي، وتحقيق العدالة وتساوي الفرص. في المقابل، استبعد أحمد العقيل نائب رئيس لجنة المسابقات إقامة مباريات الأهلي على ملعب الدفاع الجوي وذلك لعدم وجود سياج فاصل بين الجمهور واللاعبين مما يمنع إقامة المباريات الرسمية فيه، وقال "لا يوجد سياج فاصل بين الجمهور واللاعبين على ملعب الدفاع الجوي، أما ملعب الأمير عبد الله الفيصل بالنادي فهذا الأمر مرفوض من قبل الجهات الأمنية لوجود الملعب داخل حارة سكنية إضافة إلى عدم وجود مواقف للسيارات". وحول طلب الأهلي تبديل أماكن بعض مباريات الذهاب قال "هذا طلب غير منطقي، وعموما نحن سنجتمع ونرد على بيان الأهلي بما يخدم المصلحة العامة". وكان الأهلي قد أصدر بيانا أكد فيه أن استمرار الوضع على ما كان عليه سابقا للموسم الثاني سيؤدي إلى حدوث تأثيرات سلبية من شأنها إلحاق الضرر بالفريق وسلب حقوقه وفرصته في المنافسة مع الأندية الأخرى، وقال البيان "وجود ملعبين في جدة هما ملعب الأمير عبد الله الفيصل في النادي، وملعب الدفاع الجوي يعتبران بديلين مناسبين في ظل بعد المسافة التي عاناها الفريق في الموسم الماضي، والتي أدت إلى إرهاق اللاعبين وتشتيت جهودهم" مشيرا إلى أن النادي لا يمكن أن يتحمل مسؤولية تأخير الانتهاء من أعمال التوسعة والصيانة في ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة. وطالب مسؤولي الأهلي من اتحاد الكرة إعادة النظر في جدول مباريات الدور الأول للموسم الرياضي الجديد، خصوصا أن النادي كان قد استجاب في الموسم الماضي وما زال لرغبة الأخير وخاض مبارياته في جميع المسابقات بما فيها الآسيوية على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في مكة المكرمة، ومن غير الإنصاف استمرارية هذا الوضع للموسم الثاني على التوالي للعب أي مباراة في مكة المكرمة. وقدمت إدارة الأهلي في ثنايا خطابها عددا من الحلول أولها إقامة مباريات الفريق في الدور الأول على ملعب الأمير عبد الله الفيصل في النادي عدا مباراته مع الاتحاد حيث يمكن إقامتها على ملعب الدفاع الجوي في جدة، أو تأجيلها لحين الانتهاء من جاهزية ملعب الأمير عبد الله الفيصل لجماهيرية الناديين. وثاني الحلول، ضرورة تأجيل مباراتي الفريق في الدور الأول مع الهلال والنصر أو لعبهما على ملعب الدفاع الجوي في جدة، أو نقلهما إلى الرياض لتمكينه من أداء مباراتي الدور الثاني في جدة بعد جاهزية ملعب الأمير عبد الله الفيصل لتحقيق مبدأ العدالة من خلال تساوي الفرص أمام جميع الفرق وذلك لجماهيرية فريقي النصر والهلال. أما ثالثها، إقامة جميع مباريات الفريق في الدور الأول التي على أرضه وحتى الانتهاء من أعمال التوسعة والصيانة في ملعب الأمير عبد الله الفيصل على ملعب الدفاع الجوي بجدة. وآخرها، إقامة مباريات الفريق في الدور الأول على ملاعب الفرق الأخرى وحتى الانتهاء من أعمال التوسعة والصيانة في ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة. وأكدت ضرورة أن تشمل هذه الحلول أيضاً مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ومسابقة كأس ولي العهد في حال استمرارية الأعمال في ملعب الأمير عبد الله الفيصل. من جهة أخرى، أكد البرتغالي فيتور بيريرا مدرب الفريق على أنه لم يصل حتى الآن إلى التشكيلة النهائية في ظل غياب أكثر من عنصر يأتي في مقدمتهم الثنائي البرازيلي فيكتور سيمويس وبرونو سيزار، وقال بعد نهاية نزال فريقه الودي البارحة الأولى أمام الوداد المغربي 3/1: "لم أصل حتى الآن للتشكيلة النهائية في ظل غياب عدد من اللاعبين". وأشار بيريرا إلى أن الأداء الفني للفريق يتصاعد من لقاء إلى آخر، مؤكدا ثقته في تحسن الأداء بشكل كبير في الفترة المقبلة، وقال "المسافة التي يقطعها الفريق من جدة إلى مكة والتي تبلغ مدتها أكثر من ساعتين تؤثر في أداء اللاعبين".