اعتراف فلسطيني بدولة إسرائيل كدولة للشعب اليهودي، وسيطرة أمنية إسرائيلية كاملة على كافة المناطق ما بين نهر الأردن والبحر المتوسط. وأضاف أن "هذين المبدأين لا يمكن لإسرائيل التنازل عنهما". وهذه أول مرة يطرح نتنياهو فيها شرط السيطرة الأمنية على المناطق ما بين نهر الأردن والبحر المتوسط، وهو الشرط الذي لم يوضح فيه ماذا يقصد بالضبط، حيث دأب عادة على الحديث عن شرط الاعتراف بيهودية إسرائيل فقط. وتابع نتنياهو أن "النشاط الاستيطاني الإسرائيلي ليس هو لب النزاع مع الفلسطينيين"، كما أن هذا النزاع ليس هو السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأمس، صادق نتنياهو على بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بينما صادقت لجنة "التنظيم والبناء"، في البلدية الإسرائيلية بالقدس، الأحد الماضي، على بناء 566 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات تقع بالقدس الشرقية المحتلة. وكان رفض إسرائيل وقف الاستيطان أحد أسباب توقف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في إبريل/ نيسان 2014. وبخصوص التحقيقات الجارية معه، قال نتنياهو إنه لم يرتكب أي جريمة، معربا عن ثقته بأنه سيواصل قيادة الدولة "سنين طويلة". وأضاف أن هناك حملة منقطعة النظير لملاحقته والهدف منها هو استبدال الحكم بواسطة ممارسة الضغط الإعلامي على الادعاء العام كي يعد ضده لائحة اتهام. وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية، مساء أول أمس الاثنين، إن هناك اتهامات جديدة موجهة ضد نتنياهو، في قضيتين جديدتين، إحداهما تتعلق بشراء إسرائيل لغواصات ألمانية، بينما لم تكشف عن تفاصيل القضية الأخرى. وأجرت الشرطة الإسرائيلية، على مدى الأسابيع الماضية، تحقيقات مع نتنياهو في ملفين؛ الأول الحصول على منفعة شخصية من رجال أعمال، والثاني محاولة إبرام صفقة مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون موزيس، للحد من قوة صحيفة "إسرائيل اليوم" المنافسة لها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.