×
محافظة حائل

استثمارات الشقق والفنادق في حائل تتضاعف بسبب المقومات السياحية

صورة الخبر

قبل ثلاثة اشهر من الانتخابات الرئاسية في فرنسا،والتي ترجح الاستطلاعات غلبة اليمين واليمين المتطرف عليها،فإن الحملات الانتخابية بلغت أوجها،سواء من جانب الأحزاب اليمينية،أو اليسارية،مرشح اليمين المحافظ فرنسوا فيون ،كان أحدث المفاجأة في نوفمبر الماضي،حيث هزم منافسه آلان جوبيه،لكنه اليوم أمام فضيحة كبيرة قد تكون لها آثارها في مسيرته السياسية. فكشفت لوكانار أون شيني،أن زوجته تقاضت ما مجموعه 500 ألف يورو، من 1998 إلى 2002، عندما كان زوجها نائبا برلمانيا عن إقليم سارت،بعمل وهمي. فرانسوا فيون رد فورا على الاتهامات. أرى أن مسلسل الفضائح النتنة،قد بدأ،لا أبدي تعليقا،لأنه لا شيء يستحق التعليق،غير أنني ممتعض من أسباب الكراهية المستشرية تجاه النساء،والتي يفيض بها المقال المنشور.هل لأنها زوجتي،فلا حق لها في العمل؟. ما هو هدير،ليس العمل الذي يطرح مشكلة في مثل هذه القضايا بقدرما يرتبط الأمر بالعمل الوهمي،حيث إن القانون يعاقب بشدة حين يتعلق الشأن بالوظائف الوهمية،فهل إن السيدة بينيلوب فيون،عملت فعلا لتتقاضى تلك الرواتب ؟العدالة هي المخولة بتحديد مجريات القضية. أما من تضعه استطلاعه الرأي في المرتبة الثالثة، إيمانويل ماكرون،المرشح إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية في العام 2017 فهو الذي استقال من الحكومة الفرنسية في آب/أغسطس 2016 لإدارة حركته التقدمية إلى الأمام!، فقد زار بيروت في إطارالتسويق السياسي،لبرامجه ذات الأبعاد الدولية. بشعار غير المنتمي لا يسارا و لا يمينا . في هذه الخارطة يبدو المرشحون للانتخابات الفرنسية،من أحزاب اليسار وحتى أقصى اليمين: من مرشح اليسار المتطرف جان لوك ميلانشون إلى الحزب اليميني المتطرف،بزعامة مارين لوبن،مرورا بالحزب الاشتراكي،وحزب الخضر،و حركة ماكرون والجمهوريون في الحزب الاشتراكي نفسه،انقسام مفتوح تتجلى ملامحه بين تيارين متصادمين ، داخل حزب يشهد انقسامات عميقة بين نهج طوباوي وآخر واقعي أكثر من اللزوم بين صاحب الأفكار المجددة بونوا آمون و رئيس الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس. للفوزبترشيح اليسار في الدورة الثانية من الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي . مانويل فالس: عندما نبني نجاح حملتنا على فكرة الدخل المعمم ،فإننا بصدد القيام ببيع الأوهام،وذلك من شأنه أن يخلق خيبة أمل بونوا امون: يقال:إن بونوا آمون،هو المرشح الذي سيضع حدا للعمل،وهذا أمر سخيف،أينما وجد الكسل،في فيتجلى الجمود وعد القدرة على عدم إحداث التغيير،في قواعد اللعبة ضمن هذه الحملات الانتخابية في دائرة حزب الحزب الاشتراكي،تتجلى صورتان:إحداهما ناقدة لحصيلة ولاية فرنسوا هولاند،تبدو ملامحها في مشاريع بونوا آمون،وأخرى تطمح إلى مواصلة المشوار الذي انتهجه،رئيس الوزراء السابق مانويل فالس،و الذي أعلن ترشحه بعد أن عدل الرئيس الفرنسي عن الترشح لولاية ثانية. لكن الاشتراكيين عليهم،-كما يقول المحللون- أن يوحدوا صفوفهم كشرط أساسي،لتفادي سيناريو الفشل.