عين مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الثلاثاء، حاكمة ساوث كارولاينا نيكي هيلي في منصب مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة. وحصلت هيلي على أغلبية ساحقة لتكون نجمة جمهورية صاعدة لتمثل الرئيس دونالد ترامب في مؤسسة انتقدها من قبل. وأبهرت هيلي المشرعين خلال جلسة تأكيد تعيينها هذا الشهر. ووعدت بالسعي لإجراء إصلاحات بالأمم المتحدة بالإضافة للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم المؤسسات الدولية معبرة عن مواقف مخالفة لمواقف ترامب في كثير من الأحيان. وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بوب كروكر القيم الأمريكية التي نعتز بها جميعا ونريد نشرها في مختلف أنحاء العالم أمور تملك القدرة للتعبير عنها وتهتم بها بشدة. وقال أودال على غرار الكثير من الأمريكيين والكثير من حلفائنا يساورني القلق إزاء تصريحات الرئيس ترامب ومواقفه الغريبة في السياسة الخارجية ويعمق هذا القلق مسألة أن مرشحته للأمم المتحدة لا تتمتع بخبرة دبلوماسية حقيقية. ولدت هيلي لأبوين هاجرا من الهند وأثارت اهتماما على مستوى البلاد حين نجحت في إزالة علم الكونفدرالية من على مقر حكومة ولاية ساوث كارولاينا بعد أن قتل رجل يؤمن بتفوق البيض تسعة من رواد كنيسة في تشارلستون من ذوي الأصول الأفريقية. وخلال جلسة تأكيد تعيينها كررت هيلي انتقادات ترامب والكثير من الجمهوريين للمنظمة الدولية. ودعت إلى دراسة إنفاق الولايات المتحدة على الأمم المتحدة وانتقدت ما وصفته بانحيازها ضد إسرائيل. وتقدم واشنطن 22 في المئة من ميزانية الأمم المتحدة.