i_waleeed22@ أكد المتحدث الأمني أن المعلومات المتوافرة لدى الجهات الأمنية عن الإرهابي خالد غازي حسين السرواني تظهر أنه من المطلوبين الخطرين أمنياً، لتنوع أدواره وتعدد ارتباطاته بعناصر وحوادث إرهابية تمثّلت في الدعاية للفكر الضال على شبكة الإنترنت، والتحريض على المشاركة في القتال بمناطق الصراع، وتقديمه استجابة لإملاءات تنظيم داعش الإرهابي في الخارج الدعم والمساندة لمنفذي العملية الإرهابية التي استهدفت المصلين بمسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير بتاريخ 21/10/1436، وللانتحاري الذي نفّذ العملية الإرهابية بمسجد المشهد بمنطقة نجران بتاريخ 13/1/1437، وارتباطه بأنشطة الموقوف عقاب معجب العتيبي المُعلن عن قبضه بمحافظة بيشة بتاريخ 24/7/1437 لتورطه في مقتل العميد كتاب ماجد الحمادي، وجرائم أخرى، وتوفيره مأوى لأربعة من الإرهابيين في استراحة استأجرها بوادي نعمان بمنطقة مكة المكرمة، والمُعلن مداهمتها ومقتل من فيها من الإرهابيين بتاريخ 28/7/1437، وأخيراً قيامه امتداداً لدوره الخطر في خدمة التنظيم الضال ومخططاته الإجرامية بالمشاركة في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة داخل معمل تم تجهيزه باستراحة حي الحرازات. وانطلق فكر خالد السرواني منذ 2008 م بعد أن اعتنق الفكر الضال متأثرا بالأحداث في أفغانستان وزاد تشددا وتطرفا بعد أن قتل شقيقه بدر في العراق لينطلق بعد ذلك في مشاركات متطرفة على مواقع عنكبوتية، إذ تخصص في التحريض قبل أن يتم القبض عليه وصدر ضده حكم شرعي وفي عام 2012 انتهت محكوميته وتم إطلاق سراحه. وفي عام 2013 تلقى تعليمات من داعش بإيواء مطلوبين أمنيا وهم سعيد آل دعير وعادل المجماج ومحمد العنزي. ولم يتوقف السرواني طويلا لتنفيذ أوامر داعش بعد أن اختار استراحة وادي نعمان التي تمت مداهمتها وقتل ما فيها من مطلوبين، كما تورط في إعداد المتفجرات والأحزمة الناسفة وكان يتولى عمليات مسح الطرق للمطلوبين خلال تحركاتهم الذين نفذوا عدة أعمال إرهابية في تفجير نجران بعد أن قام السرواني بمسح الطريق من الطائف وصولا إلى نجران. كما اشترك السرواني في جريمة عقاب العتيبي في مركز شرطة الدلم بالخرج وعملية انفجار عبوة ناسفة بحي محاسن والتي ظهر فيها اسم الموقوف عقاب العتيبي.