تراجع التضخم البريطاني إلى أدنى مستوياته في أكثر من أربع سنوات في شباط (فبراير) لينزل أكثر عن هدف بنك انكلترا المركزي ويخفف الضغوط عن مستويات المعيشة، وعلى الإثر ارتفع الاسترليني أعلى مستوى للجلسة مقابل الدولار. وزادت أسعار المستهلكين 1.7 بالمئة على أساس سنوي في شباط (فبراير) كما كان متوقعاً مقارنة مع 1.9 بالمئة في كانون الثاني (يناير) عندما نزلت للمرة الأولى في أكثر من أربع سنوات عن هدف بنك انكلترا البالغ اثنان بالمئة. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن الفجوة بين التضخم ومتوسط نمو الأجور عند أقل مستوياتها منذ نيسان (أبريل) 2010. وأضاف أن المرة السابقة التي تنمو فيها الأجور بمعدل أسرع من التضخم على نحو مطرد كانت في أوائل 2008. وقبل كانون الأول (ديسمبر) الماضي تجاوز التضخم السنوي هدف البنك المركزي في كل شهر منذ كانون الأول (ديسمبر) 2009 مما نال من القدرة الشرائية للمستهلكين وجعل تراجع مستويات المعيشة قضية محورية في انتخابات 2015. وبالتزامن مع هذه المعطيات، ارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى للجلسة مقابل الدولار الثلاثاء. وقال متعاملون إن العملة ارتفعت أيضا بفعل قراءة أعلى من المتوقع لمؤشر أسعار التجزئة في شباط (فبراير). وزاد الاسترليني إلى 1.6510 دولار من 1.6487 دولار قبل إعلان الأرقام. وتراجع اليورو إلى أقل سعر للجلسة مسجلا 83.76 بنس من 83.89 بنس. بريطانيابريطانيا اقتصادالجنيه الاسترليني